ورشة عمل إفتراضية حول الدراسة في المملكة العربية السعودية
ورشة عمل إفتراضية حول الدراسة في المملكة العربية السعودية
بنجرماسن، إندونيسيا اليوم – نظم قسم اللغة العربية بجامعة علاء الدين ماكاسار بالتعاون مع قسم اللغة العربية بجامعة أنتساري بنجرماسين واتحاد مدرسى اللغة العربية يإندونيسيا ورشة عمل إفتراضية حول الدراسة في المملكة العربية السعودية، السبت (20/07).
قدم في هذه الورشة سعادة ملحق ثقافي بالسفارة الاندونيسية لدى المملكة العربية السعودية الدكتور أحمد عبيد الله وسعادة رئيس قسم اللغة العربية بالدراسات العليا لجامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بنجرماسن ومن أحد خرجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور فيصل مبارك بن سيف الكثيري.
وتحدث سعادة ملحق ثقافي د. أحمد عبيد الله أن للمملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا علاقات متميزة التي تجمع بين البلدين، وعبر من خلالها عن اعتزازه وشكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله على جهودهم في كل ما قدمهم لطلاب المنح الإندونيسين الذين يدرسون في شتى الجامعات في المملكة العربية السعودية والذي يبلغ عددهم تقريبا حوالي ألف وخمسمائة طالب. وقال سعادته أن الجامعات في المملكة تعتبر من أفضل الجامعات في العالم وأنها تقدم المنحات الدراسية لطلاب الأجانب ومن ضمنها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة مالك سعود، وجامعة مالك عبد العزيز، وجامعة أم القرى وغيرها من الجامعات في المملكة العربية السعودية.
ومن جانبه تحدث رئيس قسم اللغة العربية بالدراسات العليا لجامعة أنتساري د. فيصل مبارك عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في إندونيسيا ومن ضمنها إتاحة الفرص لطلاب إندونيسيا للحصول على المنحات الدراسية. وقال فيصل مبارك بصفته كخريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث أنه لم ير في أي دولة من الدول في العالم مثل المملكة العربية السعودية في توفير المنحات الدراسية وتقديم التسهيلات لطلاب الأجانب في مواصلة الدراسة في المملكة العربية السعودية، فجزاهم الله القائمين على أمر هذا الوطن خيرا بما قدموه للإسلام والمسلمين. وأضاف د. فيصل مبارك نقطة مهمة عن تصور خاطئ من بعض الأشخاص هداهم الله بأن معظم خريج الجامعات في المملكة العربية السعودية تمثل التدين المتشدد المتطرف المعروف بالتدين الوهبي (الوهبية).
وقال فيصل مبارك بأن هذه هي الصورة النمطية الخاطئة لخريج الجامعة وعن السعوديين بشكل عام. وأكد فيصل مبارك بأن المملكة العربية السعودية لها جهود راسخة لنشر الوسطية والإعتدال في الإسلام وبعيدا كل البعد من مثل هذه الصورة النمطية الخاطئة. وأكد بأن إلصاق التطرف والإرهاب والتخريب بما يسمى الوهبية ما هو إلا نتاج حملات تشويه قادتها دول ووسائل إعلام دولية لإستهداف الإسلام والمملكة العربية السعودية كقائدة للعالم الإسلامي وقبلة للمسلمين.