القاهرة، إندونيسيا اليوم – استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ريتنو مارسودى، وزيرة الخارجية الإندونيسية، خلال زيارتها للقاهرة، اليوم الإثنين.
وقال: إن إندونيسيا تمثل ثقلًا إسلاميًّا كبيرًا في آسيا، بصفتها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط بين الأزهر وإندونيسيا في جميع المجالات التعليمية والدعوية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها جاكرتا من أجل وضع حلِّ نهائي لمأساة مسلمي ميانمار.
وأضاف أن مبادرة الأزهر لجمع كل مكونات المجتمع الميانماري في القاهرة، شكَّلت خطوة مهمة على طريق إيجاد حل لمشكلة الروهينجا.
وأكد أن الحل لا يكون بالإثارة وتبادل الاتهامات، حيث إن القضية لها أبعاد عدة عِرقية وثقافية واقتصادية واجتماعية.
وأوضح أن الأزهر على استعداد لاتخاذ بعض الخطوات لحل المشكلة الثقافية والتعليمية لمسلمي ميانمار من خلال إرسال بعض المدرسين وأئمة المساجد هناك، إضافة إلى استضافة بعض الأئمة في الأزهر الشريف لتدريبهم على أسس ومبادئ ومناهج الإسلام الصحيح.
من جهتها، نقلت “ريتنو مارسودى” تحيات الرئيس الإندونيسي وتقديره لـ”الطيب”، على الجهود التي يبذلها لإحلال السلام في ميانمار.
وأكدت أن خطاب الأزهر المتزن ورؤيته الواقعية تتطابق مع موقف بلادها لحل مشكلة الروهينجا في ميانمار، وتؤهله للقيام بدور محوري لإنهاء هذه المأساة من خلال التقريب بين قادة الأديان والشباب في مجتمع ميانمار. (المصدر)