وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي تتوجه إلى ميانمار لبحث أزمة الروهينغا

الزيارة تحمل رسالة من الشعب الإندونيسي لإيجاد حلا عاجلا وإنهاء أزمة حقوق الإنسان في ولاية أراكان

0 880

 

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – توجه وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي مساء أمس الأحد (3/9) إلى ميانمار لبحث أزمة الروهينغا فى ولاية راخين مع الزعيم الحالي للبلاد أونج سان سو كى.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية أن هذه الزيارة تحمل رسالة من الشعب الإندونيسي لإيجاد حلا عاجلا وإنهاء أزمة حقوق الإنسان في ولاية أراكان.

وأضافت أن هذه لا تحمل رسالة من الشعب الإندونيسي فقط بل من رسالة من المجتمع الدولي لإنهاء أزمة الإنسانية في ولاية أركان.

كانت إندونيسيا قد عبرت عن قلقها حول حملة عسكرية ضد مسلمي الروهينجا في راخين مما اضطر عشرات الآلاف إلى الفرار إلى البلدان.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الإندونيسية، إن ريتنو مارسودي توجه إلى ميانمار بناء على طلب الرئيس الإندونيسي ويعتزم الاجتماع مع عدد من الشخصيات الحكومية بما فيها سو كيي.

وقال البيان، إن مارسودي أجرى محادثات مع المنظمات الإسلامية الرئيسية فى إندونيسيا يوم السبت الذين يطالبون حكومة ميانمار باستعادة الأمن فورا فى راخين.

وعلى نحو منفصل شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا منذ اسبوع، مظاهرة حاشدة، للتنديد بالمجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا في اقليم أراكان بميانمار. وتجمع عدد كبير من المحتجين، في شارع “بوندران هي” بجاكرتا، صباح اليوم الأحد، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل “على إندونيسا إنقاذ مسلمي أراكان” و”هل سنتركهم للموت؟”.

كما ردد المتظاهرون تكبيرات وادعية من أجل مسلمي أراكان، فضلا عن تخصيص صناديق لجمع التبرعات لصالح الروهينغيا.

وندد المشاركون في التظاهرة بممارسات الحكومية الميانمارية، ورفعوا شعارات تدعو إلى طرد سفير ميانمار من إندونيسيا، فضلا عن وصف مستشارة الدولة الميانمارية (رئيسة الحكومة)، أون سان سو تشي بـ “المرأة عديمة الإنسانية”.

تعليقات
Loading...