جاكرتا- الأنباء/ إندونيسيا اليوم- أكد ممثل سفارة إندونسيا أندي أحمد باستري أنه من 2000 إلى 3000 سائح كويتي يزورون اندونسيا سنويا، بينما بلغ عدد السائحين الخليجيين 125 ألف سائح سنويا، متوقعا أن تزداد أعداد السائحين الخليجيين لإندونيسيا بعد الحملة الترويجية في الكويت وأبوظبي، مشيرا إلى عدد من الإجراءات التي تتبعها السفارة لتسهيل حصول المواطنين الخليجيين على التأشيرة مما سيساهم في زيادة أعداد السائحين.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال الحملة الترويجية التي أقامتها حكومة جاكرتا بالتعاون مع السفارة الإندونيسية في الكويت لدعم القطاع السياحي وذلك مساء الخميس الماضي في فندق كراون بلازا.
من جهته أشار مدير الدعم الدولي في حكومة مدينة جاكرتا هاري ويبو إلى الإمكانات السياحية الهائلة التي تمتلكها إندونيسيا بصفة عامة ومدينة جاكرتا بصفة خاصة خصوصا على صعيد البنى التحتية والفنادق والمنتجعات السياحية والتي تؤهلها لتكون في مصاف الدول الجاذبة للسائحين الخليجيين والعرب، موضحا أن حملة الترويج السياحي هذا العام في الشرق الأوسط تقام في الكويت وأبوظبي وتستهدف زيادة أعداد السائحين الخليجيين لإندونيسيا، مشيرا إلى أن الخلفية الثقافية والإرث الإسلامي المشترك سيكون أحد ابرز عوامل الجذب السياحي لإندونيسيا.
ولقد شهد المؤتمر الصحافي للحملة الترويجية عددا من الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية الإندونيسية، حيث قدمت فرقة استعراضية رقصة تراثية وعزفت فرقة موسيقية أخرى عددا من الألحان التراثية.