سورابايا- (CNN)/إندونيسيا اليوم- أكدت مصادر في شركة طيران “أير آسيا” وفي الحكومة الإندونيسية الأحد، فقدان الاتصال بإحدى طائرات الركاب التابعة للشركة، أثناء رحلتها من إندونيسيا إلى سنغافورة.
وقال مسؤول في مركز الأزمات بالشركة، في مطار “جواندا” الدولي، في منطقة “سورابايا” بإندونيسيا، لـCNN: “تم فقدان الاتصال بين الرحلة رقم 8501 وبرج المراقبة في جاكرتا، وليس لدينا أي معلومات إضافية.”
تابع المصدر نفسه بقوله: “لقد تم تشكيل مركز عمليات لإدارة الأزمة، ونعمل في الوقت الراهن من أجل الحصول على المزيد من المعلومات.”
وبحسب جدول الرحلة، فإن الطائرة غادرت مطار جواندا الساعة 5:27 صباح الأحد، وكان من المقرر وصولها إلى سنغافورة في الساعة 8:37 من صباح نفس اليوم، وتم فقدان الاتصال بها الساعة 7:24 صباحاً.
وقالت الشركة، في بيان، إن الطائرة المفقودة من طراز “أيرباص 320-200″، ولفتت إلى أن الطائرة تقل على متنها 162 شخصاً، من ضمنهم 155 راكباً، وطاقم من سبعة أفراد، منهم قائد الطائرة ومساعده.
وأشارت الشركة، عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، إلى أن جنسيات الركاب تتوزع بواقع 149 من إندونيسيا، وثلاثة من كوريا الجنوبية، وواحد من كل من سنغافورة وماليزيا وبريطانيا، أما أفراد الطاقم فهم ستة إندونيسيين وفرنسي.
كما أن من بين الركاب 138 شخصاً بالغاً، و16 طفلاً، إضافة إلى طفل رضيع، بحسب ما جاء في بيان الشركة.
وأضافت “أير آسيا”، وهي شركة ماليزية للرحلات الاقتصادية، أن قائد الطائرة طلب، قبل قليل من فقدان الاتصال مع برج المراقبة في جاكرتا، تغيير مسار خط الرحلة، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبعد مرور ما يقرب من 10 ساعات على الإعلان عن فقدان الطائرة، تزايدت المخاوف من أن تكون طائرة الرحلة 8501 قد تحطمت في المحيط، فيما لم تسفر عمليات البحث عن أي جديد.
وفي محاولة للتخفيف من حالة القلق التي تخيم على عائلات ركاب الطائرة وأفراد الطاقم، توجه الرئيس التنفيذي لشركة “أير آسيا”، طوني فرنانديز، إلى منطقة “سورابايا”، حيث غالبية الركاب من تلك المنطقة.
وفي واشنطن، قال مسؤولون في البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس باراك أوباما، بنبأ فقدان الاتصال بطائرة “أير آسيا”، وأن الإدارة الأمريكية تتابع تطورات الموقف لحظة بلحظة.