جاكرتا- مينا/إندونيسيا اليوم- أعربت الحكومة الإندونيسية تفائلها بشأن الوضع الإقتصادي لإندونيسيا في عام 2015، معتبرة أن ذلك سيكون أفضل بعد تحسين الأوضاع المالية والصادرات الوطنية.
وأشار نائب الرئيس “يوسف كالا” خلال مؤتمر صحفي بعد إجتماع مقتضب لمجلس الوزراء بشأن الإقتصاد هنا يوم الأربعاء،”نحن متفائلون بأن إقتصاد إندونيسيا ستكون أقوى”.
وأكد أنه على الرغم من إنخفاض سعر صرف الروبية مقابل الدولار الأمريكي، فإن الإستهلاك لم ينخفض مثل عملات ماليزيا واليابان وأستراليا وبلدان أخرى.
كما أكد،أنه”من ناحية أخرى،تستطيع الروبية مقاومة الين، الرنجيت والدولار الأسترالي، فالإقتصاد الإندونيسي أقوى من بلدان أخرى”.
وأوضح نائب الرئيس “يوسف كالا” أن الشركات يمكنها أن تجني فوائدا من إنخفاض سعر صرف الروبية مقابل الدولار الأمريكي عن طريق زيادة صادراتها.
وذكر أن “هذه فرصة جيدة. فمع إنخفاض سعر الروبية مقابل الدولار الأمريكي،سوف تنخفض الواردات وترتفع الصادرات”.
وأشار إلى أن “هذا سوف يساعد على إستقرار الإقتصاد سريعا،و سينخفض العجز تمشيا مع القرار الأخير لخفض الدعم”.
وأضاف في وقت لاحق، بإن الإستقرار في سعر الصرف يساعد على جذب الإستثمارات بشكل أسرع.
وتابع “الإستثمار في إندونيسيا سيكون أرخص، وسوف يكون هناك تدفق أفضل للإستثمارات. وهذه فرصة جيدة لنمو إقتصادنا “.
وقال “كالا” أيضا أنه سوف سيتم تقديم حوافز في أشكال مختلفة للصناعات من أجل تعزيز صادراتها،مشيرا إلى أن الحوافز التي نوقشت لجذب الإستثمار في البلاد، سوف تقدم ليس في شكل أموال فقط، ولكن أيضا من خلال تسهيلات أفضل