مالانج، إندونيسيا اليوم – دفعت منافسات تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، أصحاب المقاهي والأماكن السياحية في إندونيسيا إلى تجهيز محلاتهم تأهباً لاستقبال المشجعين وعشاق كرة القدم ممن يفضلون مشاهدة المباريات بشكل جماعي، داخل المقاهي الشعبية وأمام شاشات كبرى.
إقرأ أيضا: كالفن فيردونك: تشكيلة المنتخب الإندونيسي جاهزة لمواجهة السعودية
فمدينة مالانج كغيرها من المدن التي تحظى باهتمام كبير بكرة القدم، وهي مدينة أكاديمية تكتظ بعدد كبير من طلاب الجامعات والمعاهد، وهم الأكثر حماساً للتجمعات الرياضية ومتابعتها.
ومع ثورة المقاهي التي اكتسحت المدينة بشكل واسع في الآونة الأخيرة، يقضي الشباب معظم أوقاتهم فيها. ولا يختلف اثنان في ربوع الكون على أن تصفيات كأس العالم لا تقل جماهيرية عن المونديال، بل يتابعها الصغير والكبير والكهل من الرجال والنساء.
فخلال تصفيات المونديال ٢٠٢٦، تزداد هذه المقاهي ازدحاماً، إذ يفضل الكثيرون ليسوا فقط من الشباب، بل حتى الكبار من الرجال والنساء، متابعة المباريات في المقاهي، لأن المشاهدة في البيوت تجري في أجواء عائلية وهادئة، في حين تمتليء المحلات في الخارج بالباحثين عن التشجيع الحماسي.
إقرأ أيضا: شين تاي يونغ: إندونيسيا تطمح للفوز على الأخضر
فإلى جانب الشاشات الكبيرة وشبكات الإنترنت وتوفيرهم لأجواء المونديال، فإن هذه المقاهي قد وفرت لجماهير الكرة فرصة الاستمتاع بالمباريات خاصة ممن لا يملكون رفاهية الاشتراك في القنوات الرياضية المشفرة.
واليوم، على الرغم من الأجواء الممطرة في مالانج، إلا أن المقاهي والأماكن العامة والأندية الرياضية استعدت لمباراة الليلة، فجمهور جارودا مترقبين لمواجهة منتخبهم مع الأخضر. والكل متأهب لمشاهدة مباراة حماسية بين أبطال جارودا وصقور الأخضر، متأملين فوز منتخبهم المفضل.
إمتنان | إندونيسيا اليوم