بورصة إندونيسيا تستهدف ١٫٢ تريليون دولار بحلول ٢٠٢٩ لدخول نادي أكبر ١٠ بورصات

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – بينما يحتفل سوق رأس المال في إندونيسيا بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيسه، كشف المنظمون عن خارطة طريق طموحة تمتد خمس سنوات لرفع القيمة السوقية بنحو ٥٠ في المئة إلى ٢٠٬٠٠٠ تريليون روبية (١٫٢٣ تريليون دولار) بحلول عام ٢٠٢٩، بهدف وضع البلاد ضمن أكبر ١٠ بورصات في العالم.

قال المدير التنفيذي لبورصة إندونيسيا إيمان رحمان للصحفيين في جاكرتا يوم الاثنين: “هدفنا هو تحقيق نسبة القيمة السوقية إلى الناتج المحلي الإجمالي عند ٦٠ في المئة بحلول عام ٢٠٢٩، ما سيجعل سوق رأس المال محركاً مهماً للنمو الاقتصادي الوطني”.

حقق مؤشر جاكرتا المركب القياسي مكاسب بنسبة ٦٫٤١ في المئة منذ بداية العام، مغلقاً عند ٧٬٥٣٣٫٣٨٥ نقطة، رغم الضغط القصير الذي تعرض له بسبب إعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية الشهر الماضي. وسجلت القيمة السوقية رقماً قياسياً بلغ ١٣٬٧٨١ تريليون روبية في ٢٩ يوليو/تموز، متجاوزة ذروة العام الماضي، وبلغت ١٣٬٦٠٠ تريليون روبية في أوائل أغسطس/آب، ما يضع إندونيسيا في المرتبة ١٧ عالمياً، تحت تايلاند مباشرة.

تشمل الأهداف الأخرى زيادة عدد الشركات المدرجة من ٩٤٣ في عام ٢٠٢٤ إلى ١٬٢٠٠ بحلول عام ٢٠٢٩، ورفع متوسط سيولة تداول الأسهم اليومية من ١٢٫٨٥ تريليون روبية إلى ٢٠ تريليون روبية. كما ارتفعت قاعدة المستثمرين المحليين بنسبة ١٨ في المئة لتصل إلى ١٧٫٥٩ مليوناً حتى ٨ أغسطس/آب، حيث يمتلك المستثمرون المحليون الآن ٦٢٫١٩ في المئة من إجمالي الأصول البالغة ٨٬٩٢٧ تريليون روبية.

وتسارع نشاط سوق المشتقات أيضاً، إذ زادت أحجام العقود المتداولة بنسبة ٣٦٩ في المئة على أساس سنوي لتصل إلى ٨٬٥٧٣ عقداً حتى ٨ أغسطس/آب. وارتفعت سيولة سوق السندات بشكل ملحوظ، مع متوسط تداول يومي بلغ ٦٫١ تريليون روبية، أي ما يقرب من خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل عام.

وقال إيمان إن إندونيسيا يمكن أن تدخل ضمن أكبر ١٠ بورصات في العالم من حيث القيمة السوقية بحلول عام ٢٠٢٩-٢٠٣٠ إذا استمر نمو أرباح الشركات واهتمام المستثمرين الأجانب. وأضاف: “نحن واثقون من أن هذه الأرقام القياسية يمكن تجاوزها مع تحسن أداء الشركات المحلية والعالمية”.

إندونيسيا اليوم | جاكرتا غلوب