١٦ منظمة إسلامية تدعم برابوو وتدعو إلى السكينة والاستقرار الوطني

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — اتفقت ١٦ منظمة اجتماعية إسلامية، ممثّلة برؤسائها وأمنائها العامين، على التعاون لدعم الرئيس برابوو سوبيانتو والحكومة في جهود دعوة المجتمع للعودة إلى حياة أكثر هدوءًا.

المنظمات الإسلامية الـ١٦، بما في ذلك نهضة العلماء ومحمدية، لبّت دعوة الرئيس برابوو في منزله الشخصي في هامبالان، مقاطعة بوجور، جاوة الغربية، يوم السبت، ٣٠ آب/أغسطس ٢٠٢٥. ويهدف هذا الاجتماع إلى الحوار ومناقشة التحديات المختلفة التي تواجه الأمة في الآونة الأخيرة.

استمرّ النقاش مدة ٣ ساعات، وحضره عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم وزير الدفاع شافريه شمس الدين، ورئيس وكالة المخابرات الوطنية م. هيريندرا، ورئيس مجلس الشعب الإندونيسي أحمد موزاني، ووزير سكرتارية الدولة براستيو هادي، وأمين مجلس الوزراء تيدي إندرا ويجايا.

وأفاد رئيس مجلس نهضة العلماء يحيى خليل ستاقوف، ممثلًا عن ١٦ منظمة، بأنهم أجروا حوارًا مفتوحًا مع الرئيس برابوو.

قال غوس يحيى بلقبه المألوف: «تحاورنا من قلب إلى قلب، ونتفهم عموم الصورة، لكننا جميعًا نواجه مشاكل الأمة، ولا سيما في هذه الأيام. وقد اتفقنا على أن نتعاون ونتكاتف في محاولة التغلب على الوضع، وأن ندعو المجتمع ليكون أكثر هدوءًا».

وفي هذه المناسبة، أعرب غوس يحيى أيضًا عن ثقته بأن حكومة الرئيس برابوو، بدعم قادة الأمة، قادرة على مواجهة التحديات الموجودة. وأفاد بأن اجتماع هامبالان اليوم سيستمرّ في القصر الوطني.

وأضاف غوس يحيى: «إن شاء الله، سيكون من هناك ما يمكن الإعلان عنه كعزيمة مشتركة واتفاق مشترك بين الرئيس برابوو سوبيانتو والمنظمات الإسلامية بوصفها ممثلًا لجسد المسلمين في إندونيسيا».

وفي غضون ذلك، أضاف رئيس القيادة المركزية لمحمدية، البروفيسور حيدر ناصر، أن كل منظمة قدّمت ملاحظاتها وآراءها للرئيس برابوو.

وقال حيدر ناصر، الذي تحدّث أيضًا ممثلًا عن ١٦ منظمة إسلامية التقت الرئيس برابوو اليوم: «كان السيد الرئيس منفتحًا للغاية، ولدينا الرؤية نفسها بأننا، قوة المنظمات الإسلامية ذات التاريخ الطويل في هذه الجمهورية إبّان الاستقلال وما بعده، ندرك ونعيش حقًّا أن الوحدة والسلامة ومستقبل الأمة يجب أن نحافظ عليها معًا».

وأضاف حيدر أن ١٦ منظمة إسلامية تؤمن بأن جميع الشعب الإندونيسي يمكنه الإفادة من الديمقراطية بمسؤولية كاملة وأدب كامل.

وذكّر رئيس القيادة المركزية لمحمدية أيضًا جميع أفراد المجتمع بضرورة الحذر من الأمور التي قد تضر بالديمقراطية، مثل أعمال العنف وغيرها من الأفعال التي قد تسيء إلى وحدة وتماسك الأمة الإندونيسية.

إندونيسيا اليوم | إينيلاه.كوم