إقالة إيكو باتريو وأويا كوويا من مجلس النواب على وقع الضغوط الشعبية والاعتذارات العلنية

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — تمت إقالة عضوا مجلس النواب عن كتلة حزب الأمانة الوطني، إيكو هندرو بورنومو المعروف بإيكو باتريو، وسوريا أوتاما المعروف بأويا كوويا، من عضوية مجلس النواب بعد تصريحاتهما التي أثارت اضطرابًا في المجتمع، وفق ما أفادت به تسريبات من قيادات حزبية ومتابعات وسائل محلية للأزمة المتصاعدة.

جاءت استقالة إيكو وأويا، استنادًا إلى معلومات من القيادة المركزية لحزب الأمانة الوطني في جاكرتا، يوم الأحد، يوم ٣١ آب/أغسطس عام ٢٠٢٥، كجهد لتهدئة الأوضاع الراهنة وجعلها أكثر ملاءمة، وسط مطالبات شعبية متزايدة بتنحيهما من مواقع التمثيل النيابي. حسبما ذكر موقع إينيلاه دوت كم.

في اليوم السابق، قدّم إيكو اعتذارًا للجمهور عن أفعاله التي تسبّبت في القلق، ونُشر الاعتذار عبر فيديو على حسابه في منصة اجتماعية مساء السبت، يوم ٣٠ آب/أغسطس عام ٢٠٢٥، وظهر فيه إلى جانب زميله في البرلمان من الكتلة نفسها سيغيت بورنومو المعروف باسم باشا أونغو، مؤكدًا تعهده بمراجعة المواقف والالتزام بالحساسية العامة.

“بتواضع شديد، أقدّم أنا إيكو باتريو اعتذاري العميق للمجتمع عن القلق الذي نشأ نتيجة أفعالي”، قال إيكو في التسجيل المصوّر الذي تداوله ناشطون ومنصات إخبارية رقمية على نطاق واسع خلال ساعات المساء.

وكذلك أويا، قدّم اعتذاره للجمهور، ويتعلّق هذا الاعتذار بفيديو يظهره وهو يرقص في مبنى البرلمان الإندونيسي بعد إعلان زيادة رواتب وبدلات أعضاء البرلمان، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة ومطالبات بالتنحي من مهام التمثيل العام خلال ذروة الجدل.

في الفيديو الذي نُشر على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، يوم ٣٠ آب/أغسطس عام ٢٠٢٥، أعرب أويا كوويا عن أسفه العميق قائلًا إنه يتحمل مسؤولية ما صدر منه في الأيام الأخيرة، مؤكّدًا تقديره لمشاعر الجمهور وحاجتهما إلى استعادة الثقة العامة عبر خطوات ملموسة. (أنس/إينيلاه).