نشر ٦٠ منقذاً لإجلاء ضحايا تحطم مروحية في غابة كاليمانتان الجنوبية

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – نشر فريق البحث والإنقاذ المشترك نحو ٦٠ فردًا من وحدة البحث والإنقاذ البرية في عملية البحث والإجلاء عن ٧ ضحايا آخرين، إلى جانب التعامل مع حطام المروحية من طراز بي كيه ١١٧ دي ٣ التي تحطمت في نطاق غابات قرية إميل بارو، منتيوي، تاناه بومبو، كاليمانتان الجنوبية.

وبحسب ما رصده الصحفيون في الميدان، انطلقت وحدة الاستجابة السريعة البرية في الساعة ٠٦:٠٠ بتوقيت وسط إندونيسيا من مركز القيادة ٤ في قرية إميل بارو، تاناه بومبو، يوم الخميس، متجهة إلى موقع الحادث عند نقطة الإحداثيات ٠٣° ٥’٦” جنوبًا – ١١٥° ٣٧’٣٩٫٠٧” شرقًا، في رحلة استغرقت أكثر من ست ساعات شاقة عبر تضاريس وعرة.

واستنادًا إلى تصريحات وسائل إعلام محلية، قال ريميصر إن التضاريس في الميدان صعبة، إذ شقّ الفريق رحلة وعرة مع تلال تبلغ زاوية انحدارها نحو ٧٠ درجة، ما استلزم وقتًا إضافيًا للوصول إلى الإحداثيات.

في وقت سابق، قال مدير عمليات وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية (باسارناس)، الأميرال الأول في الجيش الوطني الإندونيسي يودي برامانتيو، إن فريق البحث والإنقاذ المشترك وجد حطام المروحية عند النقطة ٠٣° ٥’٦” جنوبًا – ١١٥° ٣٧’٣٩٫٠٧” شرقًا، في منطقة غابية بالقرب من شلال ماندين دامار، منطقة منتيو، تاناه بومبو، كاليمانتان الجنوبية، يوم الأربعاء، ٣ أيلول/سبتمبر، حوالي الساعة ١٤:٤٥ بتوقيت إندونيسيا الوسطى.

وقد دفع قائد العملية الميدانية (أو إس سي) بجميع وحدات الاستجابة البرية السريعة إلى موقع الحطام من أجل تسريع عمليات الإخلاء والبحث المكثف.

وقال يودي: “تمكنا من إجلاء ضحية واحدة وُجدت متوفاة على بعد نحو مائة متر من حطام المروحية، بينما ما زالت عمليات البحث جارية عن سبعة ضحايا آخرين بين بقايا الطائرة”.

وشدد يودي على أن عناصر فرق الإنقاذ التي تضم “باسارناس” والجيش الوطني والشرطة وإدارة الكوارث، إلى جانب إمكانات محلية داعمة، يواصلون العمل بشكل مكثف بدعم كبير من المجتمع المحلي.

وأوضح أن بقايا المروحية المحترقة عُثر عليها على بعد حوالي ٧٠٠ متر فقط من نقطة الإحداثيات التي حددتها اللجنة الوطنية لسلامة النقل سابقاً.

وأكد المسؤول أن فريق البحث والإنقاذ ملتزم بمواصلة عملياته حتى يتم العثور على جميع الضحايا وإجلاؤهم، مشيراً إلى أن الأولوية كانت دائماً للحفاظ على سلامة الأفراد المشاركين في المهام الميدانية.

إندونيسيا اليوم | أنتارا