برابوو يدعو إلى وحدة آسيان وتكامل إقليمي وتحول رقمي لمواجهة الأزمات
٠٠:٠٠
٠٠:٠٠
- برابوو يحث آسيان على قيادة شجاعة ورؤية بعيدة لمواجهة اضطراب عالمي متصاعد، مع تركيز على الوحدة والتكامل والتحول الرقمي.
- إشادة بجهود ماليزيا في تنظيم القمة، وترحيب بتيمور الشرقية عضواً الـ١١، وتهنئة لتايلند وتعزية في رحيل الملكة الأم سيريكيت.
- أولويات اقتصادية ورقمية تشمل تحديث اتفاقية التجارة مع الصين، مع استحضار الذكرى الـ٥٠ لمعاهدة الصداقة والـ١٥ لمبادئ بالي لتجديد التضامن.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم — خلال الجلسة العامة للقمة الـ٤٧ لرابطة دول جنوب شرقي آسيا «آسيان» في كوالالمبور، دعا الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو دول الآسيان إلى التحلي بالشجاعة والقدرة على التكيّف والرؤية البعيدة لمواجهة حالة عدم اليقين العالمية التي تحيط بالمنطقة والعالم.
وقال برابوو في كلمته، التي وردت في بيان الأمانة الرئاسية: «في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية، دعونا نقود بوضوح الهدف، لا من أجل منطقتنا فحسب، بل من أجل عالم أكثر استقراراً وعدلاً وشمولاً». وأضاف أن وحدة الآسيان تشكل المصدر الرئيس للقوة الإقليمية لعبور التوترات العالمية المتصاعدة.
وشدّد الرئيس على أن هذه الوحدة يجب أن تنعكس من خلال تنسيق أقوى بين الدول الأعضاء، وعمق أكبر في التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى تسريع التحول الرقمي. وأكد أن هذه الخطوات تعزز القدرة على امتصاص الصدمات الخارجية والاستعداد لمواجهة حالات عدم اليقين المستقبلية.
وأشاد برابوو بقيادة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في تنظيم القمة والتوسط في حل بعض الخلافات الإقليمية، مرحباً بانضمام تيمور الشرقية كعضو جديد وحادي عشر في الآسيان. كما هنأ رئيس وزراء تايلند الجديد أنوتين تشارنفيراكول وقدم تعازيه في وفاة الملكة الأم في تايلند، سيريكيت.
وأكد برابوو أن حضور الآسيان على المسرح الدولي مرتبط بقوة الركائز الداخلية للدول الأعضاء، قائلاً: «الأساس القوي في الداخل يمكّننا من مدّ الجسور إلى العالم، ويمنحنا المصداقية للانخراط والمساهمة في تشكيل المستقبل خارج حدودنا».
وأشار إلى الإنجازات التي حققتها الآسيان في مسارات التكامل الاقتصادي والتحول الرقمي، مثل المبادرات التي تهدف إلى تحديث اتفاقية التجارة الحرة بين الآسيان والصين، وتعزيز التجارة الإقليمية، ودعم الابتكار.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أهمية الاستعداد للذكرى الـ٥٠ لمعاهدة الصداقة والتعاون، والذكرى الـ١٥ لمبادئ قمة شرق آسيا التي انعقدت في بالي، واصفاً هذه المحطات بأنها فرص لتجديد التضامن وتعزيز وحدة الآسيان.
إندونيسيا اليوم | أنتارا