تيمور الشرقية تنضم رسمياً إلى «آسيان» في كوالالمبور… أول توسّع منذ التسعينات
٠٠:٠٠
٠٠:٠٠
- انضمام تيمور الشرقية إلى «آسيان» يُتوَّج بمراسم في كوالالمبور ويُعدّ أول توسّع للتكتّل منذ تسعينات القرن الماضي.
- العضوية تمنح تيمور الشرقية نفاذاً أفضل إلى سوق إقليمية من ٦٨٠ مليون نسمة واقتصاد بحجم ٣,٨ تريليون دولار.
- قادة إقليميون ودوليون يثمّنون الانضمام، وأنور إبراهيم يصفه باستكمال «عائلة آسيان»، وسط رسائل ضد الحمائية.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم — قال رئيس وزراء تيمور الشرقية شانانا غوسماو لقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» أن انضمام بلاده إلى التكتل يمثل «حلمًا تحقق» وفرصة لتعزيز الاقتصاد المتعثر.
وقال غوسماو: «اليوم صُنعت علامة في التاريخ»، وذلك أثناء رفع علم تيمور الشرقية، المعروفة أيضًا بـ«تيمور ليستيه»، إلى جانب أعلام الدول العشر الأعضاء خلال مراسم رسمية في كوالالمبور.
يُعد هذا القبول أول توسع لـ«آسيان» منذ تسعينيات القرن الماضي، بعد مسار تحضيري استمر أكثر من عقد.
وأضاف غوسماو: «بالنسبة لشعب تيمور ليستيه، فهذا ليس فقط حلمًا تحقق، بل هو تأكيد قوي لرحلتنا التي كانت مليئة بالصمود والعزيمة والأمل».
افتتحت مراسم القمة السنوية لـ«آسيان» التي ستتبعها يومان من اللقاءات رفيعة المستوى مع شركاء رئيسيين مثل الصين واليابان والهند وأستراليا وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، في أول زيارة له إلى آسيا منذ عودته إلى البيت الأبيض، وكان من المتوقع توقيعه اتفاقًا تجاريًا مع ماليزيا في وقت لاحق من اليوم ذاته. كما كان من المقرر أن يشارك في توقيع اتفاق بين كمبوديا وتايلند لتوسيع وقف إطلاق النار الذي أنهى نزاعًا حدوديًا بينهما في وقت سابق من هذا العام.
ومن بين القادة المرتقب حضورهم أيضًا: رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيسة الوزراء اليابانية المُنصبة حديثاً سانائي تاكايتشي.
يمنح نيل عضوية «آسيان» تيمور الشرقية — التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي حوالي ٢ مليار دولار أمريكي — وصولًا أفضل إلى مجتمع اقتصادي يضم نحو ٦٨٠ مليون نسمة واقتصادًا بحجم ٣,٨ تريليون دولار.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للتكتل، إن انضمام تيمور الشرقية «يستكمل عائلة آسيان ويؤكد مصيرنا المشترك وعمق الروابط الإقليمية».

وأضاف أن هدف «آسيان» هو «السعي لتحقيق نمو يكون صلبًا وعادلاً معًا، وصون رفاه الأجيال القادمة».
من جهتها، قالت الباحثة أنجيلين تان من «معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية» في ماليزيا، إن إدماج أحدث وأفقر دول الإقليم — بعدد سكان يقارب ١,٤ مليون نسمة — يبرهن «شمولية آسيان وقابليتها للتكيف، خصوصًا في زمن التقلّبات الجيوسياسية».
وأضافت تان: «مع صعود النزعات الحمائية، يُظهر توسع آسيان التزامها بالإقليمية والانفتاح والمشاركة المتكافئة».
وكانت آخر دولة انضمت إلى «آسيان» هي كمبوديا في عام ١٩٩٩.
إندونيسيا اليوم | جاكرتا غلوب
| العربية | INDONESIAN | ENGLISH |
|---|---|---|
| الانضمام إلى «آسيان» والتكامل الإقليمي | ||
| انضمام رسمي | Keanggotaan resmi | Formal admission |
| قمة آسيان | KTT ASEAN | ASEAN Summit |
| توسيع التكتّل | Perluasan blok | Bloc expansion |
| رئاسة دورية | Keketuaan bergilir | Rotating chairmanship |
| مراسم رفع العلم | Upacara pengibaran bendera | Flag-raising ceremony |
| مجتمع اقتصادي | Komunitas ekonomi | Economic community |
| ناتج محلي إجمالي | PDB (Produk Domestik Bruto) | Gross Domestic Product (GDP) |
| انخراط رفيع المستوى | Keterlibatan tingkat tinggi | High-level engagement |
| شمولية وتكيّف | Inklusivitas dan adaptabilitas | Inclusivity and adaptability |
| نزعة حمائية | Proteksionisme | Protectionism |
| اتفاق تجاري | Perjanjian dagang | Trade agreement |
| وقف إطلاق النار | Gencatan senjata | Ceasefire |
| نزاع حدودي | Sengketa perbatasan | Border dispute |
| يوقّع | Menandatangani | To sign |
| يعلن | Mengumumkan | To announce |
| يثمّن | Mengapresiasi | To commend/appreciate |