جاكرتا، إندونيسيا اليوم — قالت وزیرة الخارجیة الإندونیسیة الیوم الخمیس (3 مارس 2016)، إن استضافة قمة إسلامیة استثنائیة في العاصمة جاکرتا، تهدف إلی إعادة البوصلة وتوجیه الجهود الدولیة نحو القضیة الفلسطینیة والمسجد الأقصی.
وتستضیف العاصمة جاکرتا قمة إسلامیة استثنائیة في الفترة (6-7 مارس 2016) تخصص لبحث التطورات التی تشهدها القضیة الفلسطینیة ومدینة القدس الشریف فی ضوء استمرار السیاسات الإسرائیلیة القائمة علی الفصل العنصری، وقمع الشعب الفلسطینی، وتغییر الوضع الدیمغرافی والاجتماعی فی مدینة القدس، والاعتداءات علی المسجد الأقصی المبارك.
وقالت وزیرة خارجیة إندونیسیا ریتنومارسودي، إننا نسعی عبر هذا الاجتماع لجعل القضیة الفلسطینیة موضع اهتمام المجتمع الدولی. هناك العدید من النزاعات في العالم، إلا أن القضیة الفلسطینیة لم تحل حتی الآن.
وبحسب وکالة الأنباء الإندونیسیة الرسمیة (آنتارا)، فإن مارسودی وصفت الاجتماع بالمهم جدا، وقالت إن الهدف هو توجیه الجهود الدولیة والمضی بها قدماً تجاه دعم الشعب الفلسطینی فی نضاله من أجل حقوقه الوطنیة والإنسانیة. (المصدر)