سيدني، إندونيسيا اليوم – وقفة صامته بملابس سوداء لبعض أعضاء الجالية القبطية الاسترالية المعارضون لسياسة دانييل اسقف سيدنى استقبلت مساء اليوم الأحد البابا تواضروس الثانى أثناء توجهه الى حفل العشاء وذلك خارج قاعة الاحتفالات بمنطقة روز هيل فى فضيحة عالمية أخرى للكنيسة القبطية بعد فضيحة كرافتة ترامب التى تسبب فيها السيد جون نور الذى مازال يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات العامة حيث شاهد المظاهرة جميع الذين حضروا العشاء مقابل ٢٠٠ دولار إضافة الى اصحاب الدعوات الخاصة من المحسوبين على الاسقف ومنهم أعضاء السفارة المصرية والبرلمان الاسترالى الفيدرالى والمحلى .
ياتى هذا بعد ان قام البوليس الاسترالى باستخدام القوة المفرطة فى طرد احد فتيات الكنيسة القبطية تدعى كريستين سلوانس وذلك بعد انهت حديثاً تيلفزيونياً على احد القنوات الفضائية المسيحية داخل قاعة المؤتمرات مساء امس السبت فى ظل وجود قداسة البابا تواضروس الثانى بنفس المكان .
وقد نقل المكتب الاعلامى لمنظمة العدل والتنمية برئاسة زيدان القنائى قيام المتظاهرون برفع شعارات ولافتات للتعبير عن مطالبهم ومنها وقف السياسات القمعية التى يتبعها الانبا دانييل اسقف سيدنى تجاه معارضيه فى الراى وذلك باستخدام التهديد والوعيد وتقديم بلاغات للشرطة الاسترالية ومطالبة البابا التحقيق مع اسقف سيدنى فى الفساد المالى والادارى خاصة السيمونية التى جاء بها أسقفاً على الايبارشية مع تغيير قانون ودستور الايبارشية المسجلين لدى حكومة نيو ساوث ويلز .