جاكرتا-إندونيسيا اليوم- أعربت الحكومة الإندونيسية عن أسفها العميق لفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في إعتماد القرار الفلسطيني في الدورة التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الماضي.
القرار الذي أيدته جامعة الدول العربية، يهدف إلى وقف الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية من خلال سحب قواتها العسكرية بحلول نهاية عام 2017، ويطالب بمحادثات سلام شاملة في غضون فترة زمنية محددة .
وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية،والذي تلقت وكالة أنتارا نسخة منه الأربعاء الماضي،
فإن الفشل كان نتيجة لعدم وجود الدعم.
إعتمدت ثمانية أصوات فقط من أصل تسعة أعضاء بمجلس الأمن الدولي القرار المقدم من قبل الجامعة العربية،ورفضت دول ذات حق النقض التصويت.
بالنسبة لإندونيسيا هذه النتيجة تشير إلى فشل مجلس الأمن الدولي في القيام بمسؤوليته،المكلف بها من خلال ميثاق الأمم المتحدة،وهي الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ولذلك، حثت إندونيسيا مجلس الأمن الدولي على إيجاد حل للسلام من أجل إنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل على أساس مبدإ الدولتين..
وفي مقابلة منفصلة، أشار نائب وزيرة الشؤون الخارجية “فاشر” هنا الأربعاء الماضي ،أن الحكومة الإندونيسية وشعبها سوف يستمران في دعم النضال الفلسطيني من أجل نيل إستقلالهم وسيادة أراضيهم، والقدس الشرقية عاصمتهم .
وأضاف متأسفا:”لو تلقينا صوت إضافيا واحد من أعضاء مجلس الأمن”.
ولدعم قضية الشعب الفلسطيني بشكل أكبر،عقدت إندونيسيا لقاء شراكة إستراتيجية جديدة بين آسيا وأفريقيا ومؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا للتنمية الفلسطينية (CEAPAD).
فمن خلال مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا للتنمية الفلسطينية إلتزمت إندونيسيا بنحو1.5 مليون دولار أمريكي من أجل التدريب في مجالات البنية التحتية، وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والصناعات الخفيفة، والزراعة.(مينا)