جاكرتا- إندونيسيا اليوم— خلال شهرين تحل الذكرى السابعة عشرة لدخول إندونيسيا عالم الديمقراطية الحقيقية، حيث تجري الانتخابات في مواعيدها ويتم تداول السلطة سلميا، وسط استقرار ملحوظ يشهد بقوته حل معضلتي الانفصال في تيمور الشرقية وإقليم أتشه بالطرق السلمية.
وقد تعاقب على السلطة في هذا البلد منذ عام 1998 أربعة رؤساء هم عبد الرحمن واحد وميغاواتي سوكارنو بوتري وسيسولو بانبانغ يودويونو والرئيس الحالي جوكو ويدودو.
ديمقراطية أكبر دول العالم الإسلامي من حيث عدد السكان تستحق التوقف عندها، وهو ما تفعله الجزيرة حاليا عبر تقارير فيديو أعدها مكتب الشبكة في جاكرتا وبدأ بثها على الشاشة منذ يومين وتستمر مدة أسبوع.
وتواكب الجزيرة نت بدورها هذه التغطية بسلسلة من البطاقات المعلوماتية والتقارير التي تتناول اقتصاد إندونيسيا وتركيبتها وجغرافيتها والتعديلات التي شهدها دستورها إضافة إلى تعريف بأهم محطات تاريخها الحديث.
وتتضمن التغطية كذلك تعريفا بالمشهد الإعلامي الإندونيسي إضافة إلى حوارات وتحليلات تتناول تجربة التحول الديمقراطي الإندونيسي ستنشر تباعا فور ورودها من المراسلين الميدانيين. (الجزيرة)