– سعى السودان ليحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء لم يرضى هذه القوى إذ أن الغذا اصبح اليوم كسلاح يتم إستخدامه عند الضرورة.
– إصرار السودان على متابعة برامجه التنموية برغم الحروب الحصارولعل افتتاح سد مروي ، وهو يعتبر أكبر مشروع هندسي جاري في افريقيا، هو النوع الصحيح من التنمية الذي من شأنه أن يرفع الأمم من الفقر إلى الرخاء، ومن شأنه أن يفتح عيون الامم الافريقية الأخرى للاحتذاء بمثال السودان.
– استعمل السودان نفطه وموارده الطبيعية الأخرى لتنميته الذاتية من خلال سياسة نفط مقابل التكنولوجيا.
– أسس السودان سياسة تعاون اقتصادي أمة مع أمة وهي سياسة تتحدى نظام الاستعمار والعولمة فنجد التعاون الذي بدأه السودان مع الصين والهند وإندونيسيا وماليزيا هو نموذج ينبغي لأفريقيا الاحتذاء به.
– إن هذا التعاون هو تعاون مبني على أساس المصالح المشتركة والمساواة بين أمم ذات سيادة وطنية تامة لا مساس بها.
– بينما يعاني العالم من أسوأ أزمة غذاء عالمية، يهدد السودان بأن يصبح “سلة غذاء أفريقيا”. مما يفتح الباب بأن تتحول الصحاري الأفريقية خضراء من جديد.
رئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير في زيارته لاسرائيل |
– خطط إسرائيل نحو السودان بدأت منذ الخمسينات من القرن الماضي فجاء ذكرها في أحاديث ديفيد بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل. وحتى في أحاديث دوايت ايزنهاور رئيس أمريكا السابق.
– بدأ الإهتمام الفعلي منذ قمة الخرطوم في عام 1967، التي عرفت باللآت الثلاث “لا تفاوض، لا تصالح، لا اعتراف” حيث أيقنت إسرائيل أنه لولا هذه القمة ما توحد العرب ضدها واعتبرتها أنجح قمة للعرب، حيث خرجت بمخرجات كان لها أثر كبير في الصراع العربي الإسرائيلي.
– جاءت حرب الأيام الستة بين اسرائيل ومصر والتي دعم فيها السودان الموقف المصري، كواحدة من الأسباب، التي قادت اسرائيل للاهتمام اكثر بالسودان باعتباره عمق استراتيجي لمصر.
– منذ ذلك الوقت بدأ الخبراء والباحثين الإسرائيليين في أعداد المخططات لإضعاف السودان. حيث أوضح العميد موشي فرجي مدير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق في كتابه “إسرائيل وحركة تحرير جنوب السودان” الذي صدر في عام 2003م عن مركز ديان لأبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا بجامعة تل أبيب، مسيرة هذه المخططات منذ البداية.
– أسرائيل لم تخفى أجندتها ضد السودان بصورة سافرة ونجد وزير الأمن الإسرائيلي أفي ديختر قال في آخر محاضرة له يوم 10 أكتوبر 2008 إن السودان بالنسبة لهم لابد أن يمزق أو يضعف مثل العراق؛ لأن السودان أصبح به نهضة، وممكن أن يصير قوة لصالح دول مثل مصر أو المملكة العربية السعودية؛ مما يسبب لهم (الإسرائيليين) مشكلة.
– أدركت إسرائيل منذ وقت مبكر أن الاقليات الموجودة في المنطقة العربية يمكن أن تكون حليفاً طبيعياً لها، واعتمدت مخططاتها على سياسة فرق تسد.
– تركز إسرائيل على الجماعات غير العربية في السودان لتنفيذ مخططها في “الجنوب وغرب السودان” وتقوم بتقديم الدعم لهم.
– ترى إسرائيل إن المجتمع السوداني عبارة عن مجموعات عرقية وأقليات لا يجمعها تاريخ مشترك فسعت لإختراقه.
– يهدف المخطط الإسرائيلي في السودان إلى تقسيم السودان إلى دويلات متعددة وتغيير معالمه، وانشأئها على أساس عرقي وطائفي ومذهبي، وحددت للسودان خمسة دويلات بالشمال والجنوب والشرق والغرب وجبال النوبة.
– يهدف هذا المخطط لاستقلال هذه العوامل لتصل البلاد إلى حافة الغلاء المستحكم ثم بالحاجة تعم كل انحاء السودان ثم الانهيار، ومخطط اشعال الحروب والتمرد بمناطق النزاع .
– انفصال الجنوب عن الشمال، وقد حدث.
– السيطرة على مياه النيل.
– احداث شرخ في مكونات المجتمع السوداني.
– إثارة التوترات والصراعات بين الطوائف الدينية.
– إحياء الفتنة بين شمال السودان وجنوب جديد فيه، وخلق جماعات لها نفس المطالب التي تم بها انفصال دولة جنوب السودان.
– ذكر موقع “دبيكا” الإسرائيلي نقلاً عن مصادر استخباراتية إفريقية أنّ المخططات الإسرائيلية ضد السودان تجد مساندة من أمريكا وفرنسا وذلك عبر محطاتها الاستخباراتية في تشاد وجيبوتي وذلك بهدف خلق كيانات انفصالية في داخل السودان بالتعاون مع دول الجوار غير العربية. وأن هذا المخطط يعمل على تفكيك السلطة في الخرطوم عبر عملاء داخليين وحركات متمردة.
– أن تعامل إسرائيل وأمريكا مع قضايا السودان دائماً يكون عن طريق تحقيق الربح والخسارة.
– اضعاف السودان حتى لا يصبح قوة تشكل تهديداً بالمنطقة.
– وقف المد العربي والإسلامي إلى إفريقيا.
– عدم استقرار السودان يعني عدم الاستقرار في مصر.
– تهديد الأمن العربي والمصري بصفة خاصة.
– السيطرة على منابع النيل.
– شغل مصر عن القضية الفلسطينية، وذلك عبر تقديم مساعدات عسكرية لدول المنبع حتى تصبح مصر منشغلة بهم.
– تشكيل المنطقة على أساس عرقي وقبلي حتى تجد إسرائيل لها مكان معهم.
– انفصال الجنوب هو صالح المؤسسة الإسرائيلية، التي حتما كان لها دور في الصراع الدائر في السودان منذ أكثر من عقدين، حيث كانت الممول الرئيس للجنوب في السلاح والتدريب اللازم