- إشادةٌ واضحة من الملك عبد الله الثاني بمسار إندونيسيا تحت قيادة برابوو، وتأكيدٌ على برامج تُعنى بالفئات الأَولى بالرعاية.
- لقاء قصر مرديكا يفتحُ فرصًا لتوسيع التعاون الأردني–الإندونيسي في ملفاتٍ ثنائية ذات أولوية.
- الرئيسُ برابوو يستحضرُ علاقةً طويلةً مع الأردن ويدعو الملك لاعتبار إندونيسيا «منزلًا ثانيًا».
جاكرتا، إندونيسيا اليوم — رأى عاهلُ المملكةِ الأردنيةِ الهاشميةُ، جلالةُ الملكِ عبدُ اللهِ الثاني ابنُ الحسين، أنَّ رئيسَ جمهوريةِ إندونيسيا برابوو سوبيانتو يدفعُ ببلادِه إلى اتجاهٍ «جيدٍ جدًا»، بفضلِ ما يتسمُ به من قوّةٍ وشجاعةٍ وقيادةٍ رشيدةٍ على مستوى الدولة.
وقال الملكُ عبدُ اللهِ الثاني خلالَ لقائه الثنائي مع الرئيسِ برابوو في قصرِ مرديكا، جاكرتا، مساءَ الجمعة، إنَّه واثقٌ بأنَّ إندونيسيا تمضي نحو مسارٍ مُشرِق، مستندًا في ذلك إلى قوّةِ الرئيس وشجاعتِه وحسنِ قيادتِه، في إشارةٍ إلى رؤيته الإيجابية لمسارِ الحكمِ في جاكرتا.
وأوضح جلالتُه أنَّه يلحظُ عزيمةَ الرئيسِ برابوو في الارتقاءِ بمستوى معيشةِ الشعبِ الإندونيسي، مؤكّدًا أنَّ البرامجَ الحكومية الراهنة مُوجّهةٌ لبلوغِ الفئاتِ الأَولى بالرعاية، ومرتبطَةٌ بجذورِ تجربةِ الرئيس حين كان في صفوفِ المؤسسةِ العسكرية.
وأضاف الملكُ أنَّ كثيرًا من المبادراتِ التي أرساها الرئيسُ برابوو تستهدفُ الوصولَ إلى المحتاجين، مُذكّرًا بمرحلةِ خدمتهما العسكرية في التسعينيات، وما انعكسَ منها على رعايةِ الشبابِ وعائلاتِهم ضمنَ تصوّرٍ تنمويٍّ أشمل.
وأعرب جلالتُه عن اعتزازِه بلقاءِ «صديقٍ قديم»، مُشيرًا إلى أنَّ مباحثاتِ الزيارة تفتحُ نوافذَ عمليةً لتعزيزِ الروابطِ بين إندونيسيا والأردن، عبرَ جدولِ أعمالٍ يتضمنُ ملفاتٍ ثنائيةً ملحّة.
وقال: «أعلمُ أنَّ نقاشاتِنا هذا المساءِ وغدًا تحملُ فرصًا واسعةً لتقويةِ الأواصرِ بين إندونيسيا والأردن، وستؤتي ثمارَها بفضلِ طيبةِ قلبِكم وحُسنِ بصيرتِكم وقيادتِكم، وإنّي لفخورٌ بعودتي إلى هنا ولقاءِ أخي في هذا الموقع».
من جانبِه، أكّدَ الرئيسُ برابوو امتلاكَه رابطًا عاطفيًا خاصًا مع الأردن، موضحًا أنَّه حظيَ قبلَ أكثرَ من عشرينَ عامًا باستقبالٍ دافئٍ من الملكِ الراحلِ الحسينِ بنِ طلال، وهو ما أبقى للأردن مكانةً مُميّزةً في ذاكرتِه.
وقال الرئيسُ: «أستعيدُ أيّامي في الأردن بمحبّةٍ كبيرةٍ، ويسعدني أن أستضيفَكم اليومَ في إندونيسيا»، مضيفًا أنَّ بلاده «منزلٌ ثانٍ» للملكِ عبدِ اللهِ الثاني، وأنَّ إندونيسيا تُجلُّ الأردن وتقدّرُه عبرَ السنين.
اندونيسيا اليوم | وكالة أنتارا
| العربية | الإندونيسية | الإنجليزية |
|---|---|---|
| مراسم الاستقبال والديبلوماسية الثنائية | ||
| استقبال رسمي | Penyambutan resmi | Official reception |
| موكب ملكي | Iring-iringan kerajaan | Royal motorcade |
| تحية مدفعية ٢١ طلقة | Dentuman meriam ٢١ kali | 21-gun salute |
| تفقد حرس الشرف | Inspeksi pasukan kehormatan | Inspect guard of honor |
| عزف النشيدين الوطنيين | Mengumandangkan dua lagu kebangsaan | Play both national anthems |
| جلسة تعريف الوفود | Perkenalan delegasi | Delegation introductions |
| قاعة الاعتماد | Ruang Kredensial | Credential Room |
| توقيع سجل الشرف | Menandatangani buku tamu kenegaraan | Sign state guest book |
| لقاء ثنائي مغلق | Pertemuan empat mata | Tête-à-tête meeting |
| مذكرة تفاهم | Nota kesepahaman | Memorandum of Understanding |
| اتفاقية تعاون دفاعي | Perjanjian kerja sama pertahanan | Defense cooperation agreement |
| إشادة ملكية بالقيادة | Pujian kerajaan atas kepemimpinan | Royal commendation of leadership |
| تعزيز الشراكة الثنائية | Penguatan kemitraan bilateral | Strengthen bilateral partnership |
| رابط عاطفي تاريخي | Ikatan emosional historis | Historical emotional bond |
| رعاية الفئات الأَولى بالرعاية | Perhatian pada kelompok rentan | Care for vulnerable groups |