إندونيسيا تعزز دورها في دبلوماسية العمل الإسلامي بتوقيع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أكدت إندونيسيا دورها في دبلوماسية العمل داخل العالم الإسلامي، عبر توقيع وزير القوى العاملة يسيرلي على نظام «مركز العمل» التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، في الدوحة.

اعتبر الوزير مشاركة بلاده في «مركز العمل» خطوة استراتيجية لتعزيز التضامن داخل المجتمع الإسلامي العالمي، وتوسيع مساهمة إندونيسيا في دبلوماسية العمل على الصعيد الدولي.

وقال في بيان، الأحد: «تؤكد إندونيسيا التزامها الراسخ بدفع العمل اللائق والإنتاجية وسوق عمل شاملة في عموم العالم الإسلامي».

وجرى التوقيع بالتزامن مع ٥ دول أخرى هي: الأردن وسيراليون واليمن ولبنان ونيجيريا. وبذلك ارتفع العدد الإجمالي إلى ٣٢ دولة وقّعت على النظام، بينها ٩ دول صدّقت عليه.

وبحسب يسيرلي، تبرز هذه الخطوة التزام إندونيسيا بتعزيز التعاون متعدد الأطراف في قطاع العمل، والمشاركة الفاعلة في تطوير السياسات والبرامج بين دول منظمة التعاون الإسلامي.

ويُعد «مركز العمل» مؤسسة رسمية تتبع منظمة التعاون الإسلامي.

ويهدف المركز إلى توحيد جهود التنمية الاجتماعية والتشغيل بين الدول الأعضاء، وتيسير تبادل أفضل الممارسات، ووضع استراتيجيات وبرامج إقليمية في مجالات التوظيف والحماية الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية.

وأشار الوزير إلى أن عضوية إندونيسيا في «مركز العمل» توفّر مزايا استراتيجية، تشمل الوصول إلى شبكات التعاون الدولي في مجال التوظيف وتنمية الموارد البشرية ضمن إطار منظمة التعاون الإسلامي.

إلى جانب ذلك، تتلقى هذه الجهود دعماً فنياً وسياساتياً من منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة العمل الدولية والبنك الإسلامي للتنمية، بما يعزّز قدرات مؤسسات التوظيف الوطنية.

٣- تحسين كفاءة القوى العاملة الوطنية عبر برامج التدريب والندوات والتعاون الفني الذي ييسّره «مركز العمل».

علاوة على ذلك، يتيح المركز الوصول إلى بيانات وأبحاث استراتيجية تدعم صناعة السياسات المبنية على الأدلة، ومساندة إصلاحات سوق العمل الوطنية بما ينسجم مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية وسياسات التنمية المستدامة.

أخيراً، يسهم الانخراط في تعزيز حماية الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والشباب؛ ويفتح فرصاً للتعاون وتطوير سياسات جاذبة للاستثمار لتوسيع فرص العمل؛ ويقوّي الموقع الدبلوماسي لإندونيسيا إقليمياً ودولياً في مجالي العمل والحماية الاجتماعية.

إندونيسيا اليوم | أنتارا

JAKARTA, INDONESIA ALYOUM – Indonesia affirmed its role in Islamic labor diplomacy through the signing of the OIC Labour Centre Statute in Doha, Qatar, by Minister of Manpower Yassierli.

The minister considered Indonesia’s participation in the OIC Labour Centre as a strategic step to strengthen solidarity in the Islamic global community and expand Indonesia’s contribution to global labor diplomacy.

“Indonesia affirms its unwavering commitment to advancing decent work, productivity, and an inclusive labor market throughout the Islamic world,” he said in a statement on Sunday.

The signing took place simultaneously with five other countries: Jordan, Sierra Leone, Yemen, Lebanon, and Nigeria. This brings the total to 32 countries that have signed the Statute, and nine countries that have ratified it.

According to Yassierli, this step underscores Indonesia’s commitment in strengthening multilateral cooperation in the labor sector and actively participating in the development of policies and programs across OIC member countries.

The OIC Labour Centre is an official institution under the Organization of Islamic Cooperation (OIC).

The facility is intended to consolidate social and employment development among member countries, facilitate the exchange of best practices, and design regional strategies and programs in the fields of employment, social protection, and human resource development.

The minister then highlighted Indonesia’s membership in the OIC Labour Centre that brings various strategic benefits, including access to international cooperation networks in the field of employment and human resource development within the OIC framework.

Followed by technical and policy support from the OIC, the International Labour Organization (ILO), and the Islamic Development Bank (IsDB) to strengthen the capacity of national employment institutions.

Third, improving national workforce competency through training programs, seminars, and technical cooperation facilitated by the OIC Labour Centre.

Furthermore, access to strategic data and research to support evidence-based policymaking and support for national employment reforms to align with ILO conventions and sustainable development policies.

Lastly, increased protection for vulnerable groups, including women and youth; opportunities for collaboration and the development of investment-friendly policies to expand employment opportunities; and strengthening Indonesia’s diplomatic position at the regional and global levels in employment and social protection.

INDONESIA ALYOUM | ANTARA