البورصة الإندونيسية ترتفع ٠,٩٢٪ بعد تعديل وزاري يعيد الثقة

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أنهى مؤشر البورصة الإندونيسية المركب جلسة الأربعاء على ارتفاع بلغ ٠,٩٢ في المئة ليصل إلى مستوى ٧,٦٩٩ نقطة، عقب تعويض خسائر استمرت جلستين متتاليتين إثر حالة القلق التي أثارها التعديل الوزاري الذي أجرى فيه الرئيس برابوو سوبيانتو تغييرًا في حقيبة المالية، حيث حل بوربايا يودهى سادوا محل سري مولياني إندراواتي.

المؤشر القياسي صعد بمقدار ٧٠,٤٠ نقطة بعدما سجل خلال التداولات ارتفاعًا داخليًا إلى ٧,٧٢٦,٣٧ نقطة وانخفاضًا أدنى عند ٧,٦٦١,٢٨ نقطة. 

وبلغت وتيرة التعاملات ١,٨١ مليون صفقة، مع تغيير ملكية نحو ٢٩,٦٧ مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت ١٤,٩٢ تريليون روبية. وتفوّق عدد الأسهم الرابحة على الخاسرة، إذ ارتفعت ٤٠٨ أسهم، مقابل تراجع ٢٥٦ واستقرار ١٤٤.

وقال فيندي سوسيانتو، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات المالية “فينفيسول”، إن التعافي كان مدعومًا بجاذبية التقييمات بعد موجة البيع السابقة. 

وأضاف: “المستثمرون يرون أن القيمة الجوهرية للسوق ما زالت جاذبة. نقدّر إمكان صعود يتراوح بين ١٧ و١٩ في المئة هذا العام. أسهم كبرى مثل بنك بيسا، بنك نيغارا إندونيسيا، وتيلكوم حققت مكاسب قوية اليوم، ما يعكس عودة المستثمرين المحليين والأجانب إلى السوق بعد جني الأرباح”.

قطاعيًا، قادت الارتفاعات أسهم البنوك بنسبة ١,٣٣ في المئة، تلتها العقارات بنسبة ١ في المئة، والبنى التحتية بنسبة ١ في المئة. في المقابل، تراجع قطاع التكنولوجيا بنسبة ١,٣٨ في المئة، والمواد الأساسية بنسبة ٠,٨٥ في المئة، والنقل بنسبة ٠,٥٥ في المئة.

كما ارتفع مؤشر “إل كيو ٤٥” بنسبة ١,٥٨ في المئة، ومؤشر “جاكرتا الإسلامي” بنسبة ٠,٧٥ في المئة، ومؤشر “آي دي إكس ٣٠” بنسبة ١,٥٢ في المئة، فيما صعد مؤشر “إنفستور ٣٣” بنسبة ١,٤٧ في المئة. ومن أبرز الرابحين سهم “مالي مولتي مكمور ليميندو” (بيبا) بنسبة ٣٥ في المئة، و”غايا أبادي سمبورنا” (سليس) بنسبة ٢٥,٣٠ في المئة، و”باكوان” (وانغ) بنسبة ٢٥ في المئة. 

أما في قائمة الخاسرين، فقد هبط سهم “بانين أسيت مانجمنت” بنسبة ١٤,٦٠ في المئة، و”بوري سنتول برماي” بنسبة ١٤,٠١ في المئة، و”دارما ساتيا نوسانتارا” بنسبة ١٠,٩٩ في المئة.

في الأسواق العالمية، سجلت أوروبا ارتفاعًا، إذ ارتفع مؤشر كاك ٤٠ الفرنسي ٠,٨ في المئة إلى ٧,٨٠٩,٨٠ نقطة، وصعد مؤشر داكس الألماني ٠,٦ في المئة إلى ٢٣,٨٥٦,٧٤ نقطة، وزاد مؤشر فوتسي ١٠٠ البريطاني ٠,٢ في المئة إلى ٩,٢٦٣,١٤ نقطة. 

أما العقود الآجلة الأمريكية فجاءت متباينة، حيث تراجع مؤشر داو جونز الآجل بنسبة ٠,١ في المئة إلى ٤٥,٧٠٠,٠٠ نقطة، فيما تقدم مؤشر “ستاندرد آند بورز ٥٠٠” الآجل بنسبة ٠,٣ في المئة إلى ٦,٥٣٧,٧٥ نقطة.

وفي آسيا، قفز مؤشر “نيكاي ٢٢٥” الياباني ٠,٩ في المئة إلى ٤٣,٨٣٧,٦٧ نقطة، وارتفع مؤشر “إس أند بي/إيه إس إكس ٢٠٠” الأسترالي ٠,٣ في المئة إلى ٨,٨٣٠,٤٠ نقطة، وزاد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي ١,٧ في المئة إلى ٣,٣١٤,٥٣ نقطة. 

كما تقدم مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ بنسبة ١ في المئة ليصل إلى ٢٦,٢٠٠,٢٦ نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب ٠,١ في المئة إلى ٣,٨١٢,٢٢ نقطة وسط استمرار الضبابية بشأن المفاوضات التجارية الأمريكية الصينية.

وتواصل الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة ٣٠ في المئة على السلع الصينية، في حين تحتفظ الصين برسم بنسبة ١٠ في المئة ضمن اتفاق هش لتخفيف التصعيد تم التوصل إليه في أيار/مايو الماضي.

إندونيسيا اليوم | جاكرتا غلوب