الرئيس جوكو وي يلتقي كوفي أنان على هامش منتدى بالي الديمقراطي بجزيرة بالي السياحية

0 1٬548

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – التقى الرئيس الإندونيسي جوكو وي الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان على  هامش منتدى بالى الديمقراطي الذي انطلقت فعالياته اليوم ، الخميس (8/12/2016) بجزيرة بالي السياحية.

ودارت المباحثات خلال اللقاء حول التطورات الأخيرة بولاية راخين التي يمزقها الصراع فى ميانمار تطرق الحديث إلى سبل تقديم المساعدات والاجراءات اللازمة  لحل القضية الإنسانية المتفاقمة هناك.

وناقش الرئيس جوكو وي  مع  كوفي أنان  كرئيس للجنة الإستشارية الخاصة بتسوية الاضطرابات فى ولاية راخين حول الاجراءات التي من الممكن أن تتخذها إندونيسيا تجاه الكارثة.

وأكد الرئيس جوكو وي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية  بشكل فوري لولاية راخين وأنه قد أصدر الأوامر للجهات المعنية فى هذا الصدد.

وأضافت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي  التى رافقت الرئيس فى هذا اللقاء أنها قد بحثت قبل يومين مع مستشارة دولة ميانمار أون سان سو تشي أهمية الاحترام بحقوق المدنيين بولاية راخين مشيرة أن الحكومة الإندونيسية سوف تتخذ الاجراءات  سواء كانت قصيرة المدى أو بعيدة المدى لحل المشكلة.

وقبل أيام كان أنان يتحدث خلال زيارته لميانمار في مؤتمر صحفي في العاصمة التجارية يانجون، قال: “ليس هناك مفاضلة بين الأمن والحريات المدنية”، كما انتقد أنان الجيش لمنعه وصول المساعدات الإنسانية ووسائل الإعلام إلى المناطق المتضررة.

وتابع أنان: “يجب ألا تعيق العمليات الأمنية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.. يمكننا تقديم المساعدة الإنسانية حتى في أماكن مثل سوريا“.

وأجبرت عمليات التطهير التي يجريها الجيش في ميانمار عشرة آلاف شخص من أقلية الروهينجا على الفرار من ولاية راخين في الأسابيع الأخيرة، وقد لجأ العديد منهم إلى بنجلاديش، حيث وردت تقارير عن اغتصاب وقتل من جانب جنود ميانمار، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء “التطهير العرقي”.

وتم تشكيل لجنة استشارية من جانب الحكومة في أغسطس كهيئة مستقلة لتقديم توصيات حول حل الصراع بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين، وقضت اللجنة الأسبوع الماضي في الاجتماع مع منظمات المجتمع المدني والبرلمانيين وممثلي الحكومة والجيش.

والروهينجا هم أقلية مسلمة تواجه اضطهادا بشكل منتظم في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

 

تعليقات
Loading...