جاكرتا، إندونيسيا اليوم — يختتم الملك السويدي غوستاف السادس عشر ، وعقيلته الملكة سيلفيا والوفد المرافق لهما، زيارتهم الى أندونيسيا اليوم، وفقا للقصر الملكي.
واستمرت زيارة الوفد الملكي لمدة ثلاثة أيام، حيث ستكون المحطة الأخيرة لهما في باندونغ، وهي أكبر مدينة إندونيسية، يبلغ عدد سكانها 8.5 مليون نسمة. وتعد مركزاً للأبحاث والابتكارات والتعليم العالي وللتكنولوجيا المتطورة، بالإضافة الى الأزياء والصناعات الإبداعية.
وخلال رحلتهم بالقطار من جاكرتا الى باندونغ، استمع الملك والملكة وبقية أعضاء الوفد الى شرح حول الآفاق الاقتصادية والسياسية في أندونيسيا، كما نوقشت قضايا أخرى مهمة، مثل البيئة وتغيير المناخ.
وأُستقبل الوفد الملكي لدى وصوله الى باندونغ بالترحاب من قبل عمدة البلدية رضوان كامل، الذي استضاف الوفد على مأدبة غداء في مقر إقامته.
والتقى الوفد السويدي ورئيس بلدية باندونغ رضوان كامل وزوجته أتاليا بعد ذلك فريق كرة القدم Persib، الذي يُعد واحد من أنجح الفرق الإندونيسية ويطلق على مشجعيه في أندونيسيا، تسمية فايكنغ باندونغ.
وسيقضي الوفد الملكي فترة ما بعد الظهر في معهد باندونغ للتكنولوجيا، ITB، الذي يمثل واحداً من أكثر الجامعات ريادة في إندونيسيا. وتُدرس فيه التطبيقات التقنية والعلمية، ويضم نحو 20000 طالبة وطالب.