برابوو وشي جين بينغ يبحثان جدارًا بحريًا عملاقًا بقيمة ٨٠ مليار دولار
النقاط الجوهرية
- برابوو وشي يناقشان مشروع جدار بحري يمتد حتى ٧٠٠ كيلومتر بقيمة تقارب ٨٠ مليار دولار لحماية الساحل الشمالي لجاوة.
- جاكرتا تسعى لتمويل خارجي عبر «الحزام والطريق»، مع طرح الشراكة بين القطاعين كخيار مالي مفضّل.
- إنشاء وكالة خاصة للمشروع وتسارع الاتصالات مع بكين يعكسان أولوية حكومية لمكافحة الفيضانات وتعزيز الدفاعات الساحلية.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أصبح مشروع الجدار البحري الضخم، الذي تقدر تكلفته بعدة مليارات من الدولارات، محور نقاش خلال لقاء الرئيس برابوو سوبيانتو بنظيره الصيني شي جين بينغ يوم الأربعاء، في خطوة تعكس مسعى جاكرتا لتأمين تمويل أجنبي للمشروع.
اتخذ برابوو قرارًا في اللحظة الأخيرة للسفر إلى بكين لحضور أكبر عرض عسكري في الصين، سعيًا من الجنرال السابق إلى البقاء قريبًا من القوة الآسيوية الكبرى. وبعد العرض، عقد الزعيمان محادثات ثنائية، وأفادت دائرة الصحافة الرئاسية بأن النقاش تطرق أيضًا إلى هدف برابوو في إنشاء دفاع ساحلي يمتد من بانتن إلى جريسك في شرق جاوة.
وقالت الوكالة: «ناقش الزعيمان الجدار البحري العملاق المزمع امتداده على طول الساحل الشمالي لجزيرة جاوة، المعروف أيضًا باسم بانتورا جاوة».
ليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها إندونيسيا استقطاب الصين لتمويل حلم بناء جدار بحري ضخم.
في وقت سابق من هذا العام، طلب وزير البنية التحتية الرئيسي أغوس هاريمورتي يودويونو دعمًا فنيًا وماليًا خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شياوشيانغ. كما أوضح أغوس للصحفيين أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستكون «الخطة المالية الأفضل».
ومن المتوقع أن يمتد الدفاع الساحلي لمسافة تبلغ نحو ٥٠٠ كيلومتر، فيما أشارت تقارير إلى أن طوله قد يصل إلى ٧٠٠ كيلومتر.
وأظهرت المحادثات الأخيرة مع شي مدى رغبة برابوو في إطلاق خطة الجدار البحري العملاق. وقبل أسبوع واحد فقط، أنشأ برابوو وكالة جديدة مخصصة للإشراف على هذا المشروع الضخم الذي قد تصل تكلفته إلى نحو ٨٠ مليار دولار.
ولم يُشر بيان وزارة الخارجية الصينية إلى المشروع الهادف إلى الحد من الفيضانات. غير أن الوزارة ذكرت أن شي يرى ضرورة عمل البلدين من أجل «تعاون عالي الجودة ضمن مبادرة الحزام والطريق»، وهي السياسة الخارجية البارزة لشي جين بينغ التي تستثمر الصين بموجبها بكثافة في مشاريع البنية التحتية حول العالم، في خطوة يراها كثيرون مسعى لتعزيز النفوذ الدولي.
ويتركز وجود مبادرة الحزام والطريق في إندونيسيا أساسًا على مشروع القطار السريع جاكرتا–باندونغ، وهو خط حديدي تبلغ كلفته ٧٫٣ مليارات دولار ويعتمد بدرجة رئيسية على القروض الصينية. وفي الوقت الراهن، تبحث إندونيسيا كيفية سداد التزاماتها، فيما يعمل الصندوق السيادي الإندونيسي «دانانتارا» على خطة لإعادة هيكلة الديون.
وكان برابوو قد ألغى أصلًا رحلته إلى بكين بسبب اضطرابات شهدتها مدن كبرى في إندونيسيا خلال الأسبوع الماضي، قبل أن يغيّر رأيه فجأة. وقال وزير الدولة برسيتيون هادي إن الوضع في البلاد هدأ بالفعل، فيما أكد رغبة برابوو في الحفاظ على العلاقات الثنائية. ووفقًا لوزارة الخارجية الصينية، قال شي إن زيارة برابوو إلى بكين «رغم الصعوبات تُظهر مدى تعلقه بالعلاقات الصينية الإندونيسية».
وقالت الوزارة: «تدعم الصين حكومة الرئيس برابوو، واستعادة النظام والاستقرار في إندونيسيا في أقرب وقت ممكن، وتطويرها ونموها»، وقد عاد برابوو بعدها إلى جاكرتا.
إندونيسيا اليوم | جاكرتا غلوب
| العربية | INDONESIAN | ENGLISH |
|---|---|---|
| الجدار البحري | Tanggul laut | Sea Wall |
| ٨٠ مليار دولار | 80 miliar dolar | 80 Billion Dollars |
| تمويل أجنبي | Pendanaan asing | Foreign Funding |
| الفيضانات | Banjir | Floods |
| الساحل الشمالي | Pesisir utara | Northern Coast |
| جزيرة جاوة | Pulau Jawa | Java Island |
| الشراكة بين القطاعين العام والخاص | Kemitraan publik-swasta | Public-Private Partnership |
| البنية التحتية | Infrastruktur | Infrastructure |
| مبادرة الحزام والطريق | Inisiatif Sabuk dan Jalan | Belt and Road Initiative |
| الاستثمارات | Investasi | Investments |
| الديون | Utang | Debt |
| القطار السريع | Kereta cepat | High-Speed Train |
| جاكرتا – باندونغ | Jakarta – Bandung | Jakarta – Bandung |
| الاستقرار السياسي | Stabilitas politik | Political Stability |
| العلاقات الثنائية | Hubungan bilateral | Bilateral Relations |