تداعيات المقاطعة: كي إف سي إندونيسيا تغلق ١٩ فرعًا وتسريح ٤٠٠ موظف
٠٠:٠٠
٠٠:٠٠
- أعلنت كي إف سي إندونيسيا عن إغلاق ١٩ فرعًا جديدًا وتسريح ٤٠٠ موظف في إطار خطة لإعادة الهيكلة وسط تراجع الإيرادات.
- الشركة أوضحت أن الإغلاقات مرتبطة بانتهاء الإيجارات وضعف الأداء، مؤكدة أن بعضها مؤقت ضمن خطة إعادة التمركز.
- رغم تراجع المبيعات بنسبة ٣,٢١٪، استطاعت كي إف سي تقليص خسائرها بشكل لافت في النصف الأول من ٢٠٢٥.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم – أعلنت شركة “فاست فود إندونيسيا” المشغلة لسلسلة مطاعم “كي إف سي” في البلاد، عن إغلاق ١٩ فرعًا إضافيًا حتى سبتمبر/أيلول ٢٠٢٥، وتسريح نحو ٤٠٠ موظف، ضمن خطة لإعادة هيكلة الشبكة وتحقيق الكفاءة التشغيلية.
وتأتي هذه الخطوة عقب إغلاق ٤٧ فرعًا في عام ٢٠٢٤، ما ترك “كي إف سي” بواقع ٧١٥ مطعمًا فقط في جميع أنحاء إندونيسيا بنهاية العام الماضي.
وقال المدير في شركة “فاست فود إندونيسيا” واشجودي مارتونو، إن قرارات الإغلاق جاءت بالدرجة الأولى نتيجة انتهاء عقود الإيجار وضعف الأداء في بعض الفروع التي فشلت في التعافي منذ جائحة كورونا.
وأضاف: “حين تنتهي عقود الإيجار ويظل الأداء هزيلاً، يصبح الإغلاق قرارًا منطقيًا”.
وأوضح مارتونو في إفادة إعلامية عبر الإنترنت يوم الخميس، أن جميع الفروع المغلقة ليست بالضرورة نهائية، بل إن بعضها مرتبط بإستراتيجية لإعادة التمركز، مع خطط لافتتاح منافذ جديدة في مواقع ذات إمكانات سوقية أقوى.
وقال: “إذا بقيت القدرة الشرائية للمستهلكين قوية في المنطقة، سيكون الإغلاق مؤقتًا، وسنعاود افتتاح فروع في مواقع أكثر استراتيجية لتعزيز الإقبال على الزيارة”.
ومنذ عام ٢٠٢٣، تعمل “فاست فود إندونيسيا” على إعادة هيكلة شبكة مطاعمها عبر مزيج من الإغلاقات والتنقلات والافتتاحات الجديدة، بهدف المحافظة على الربحية في ظل ظروف السوق الصعبة.
وتواجه الشركة منذ أعوام ضغوطًا متراكمة بدأت مع جائحة كورونا في ٢٠٢٠، مرورًا بحملات المقاطعة الشعبية على خلفية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي خلال الفترة ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤، وصولاً إلى ضعف القوة الشرائية للأسر الإندونيسية في عام ٢٠٢٥.
وخلال النصف الأول من عام ٢٠٢٥، سجلت الشركة إيرادات بقيمة ٢,٤ تريليون روبية (١٤٤,٤ مليون دولار)، بتراجع نسبته ٣,٢١٪ مقارنة مع ٢,٤٨ تريليون روبية في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ورغم تباطؤ المبيعات، تمكنت الشركة من تقليص صافي خسارتها إلى ١٣٨,٧٥ مليار روبية (٨,٣ مليون دولار) حتى يونيو/حزيران ٢٠٢٥، في تحسن ملحوظ مقارنة بخسارة بلغت ٣٤٨,٨٣ مليار روبية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٤.
وأكدت الشركة أن إستراتيجية إعادة الهيكلة تبقى خطوة محورية ضرورية لاستقرار عملياتها وتعزيز فرص تعافي علامة “كي إف سي” في السوق الإندونيسي التنافسي على المدى الطويل.
إندونيسيا اليوم | جاكرتا غلوب
| العربية | INDONESIAN | ENGLISH |
|---|---|---|
| إغلاق | Penutupan | Closure |
| تسريح العمال | Pemutusan kerja | Layoff |
| إعادة الهيكلة | Restrukturisasi | Restructuring |
| مقاطعة شعبية | Boikot masyarakat | Public boycott |
| تراجع المبيعات | Penurunan penjualan | Sales decline |
| انخفاض الإيرادات | Pendapatan turun | Revenue drop |
| خسارة | Kerugian | Loss |
| قوة شرائية | Daya beli | Purchasing power |
| أزمة | Krisis | Crisis |
| الانتقال | Relokasi | Relocation |
| افتتاح الفروع | Pembukaan cabang | Branch opening |
| إدارة | Manajemen | Management |
| فرع | Cabang | Branch |
| توقعات السوق | Ekspektasi pasar | Market expectations |
| استراتيجية | Strategi | Strategy |