جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أكد المشاركون في المائدة المستديرة التي عقدت أمس الاثنين تحت شعار “تعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية”، والمنظمة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ41 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بجاكرتا، على أن الدول الأعضاء بالبنك لديها المعرفة والخبرات المتنوعة من أجل تسريع عملية التنمية والتغلب على التحديات التي تواجهها. [xtopic title=”إقرأ أيضا” layout=”1″ alignment=”left” count=”3″ condition=”latest” order=”DESC” tags=”” featured=”0″ ids=”” cats=”إندونيسيا”]
وقال ممثلو وكالات التعاون الدولية، وهيئات التعاون الفني في كل من أذربيجان، مصر، إندونيسيا، المغرب، فلسطين، قطر، تونس وتركيا خلال لقاء مع موظفي البنك الإسلامي للتنمية: إنه لا تزال هناك إمكانات هائلة لتبادل الحلول المعرفية وتعزيز التنمية بين دول الجنوب، لا سيما من خلال آلية الربط المعرفي بين الدول الأعضاء التي يتبناها البنك الإسلامي للتنمية في إطار برنامج التعاون الفني التابع له.
وأقروا أهمية التنسيق والتعاون بين الدول المقدمة والمتلقية للخبرات لتحسين النتائج والآثار بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
واتفق المشاركون على تعزيز الشراكة بينهم، والتنسيق والتعاون والتقارب والتكامل وتعزيز المعرفة والاتصالات، ووضع خارطة طريق لتعزيز فعالية العمل بين المؤسسات بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية، وعقد المنتدى التنسيقي السنوي لوكالات التعاون الدولي والتعاون التقني وهيئات الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. (المصدر)
