جوكوي يتهم المحتجين على نتائج الانتخابات بـ”زعزعة” الأمن ويتوعّدهم بعدم التسامح

0 650

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – اتهم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، المحتجين على نتائج الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، بزعزعة أمن البلد، متوعّدًا بعدم التسامح.

وقال ويدودو في بيان صادر عن القصر الرئاسي بجاكرتا، إنه لن يتسامح مع من يسعون لـ”زعزعة” أمن البلاد ووحدتها وتعطيل العملية الديمقراطية.

وأكد ويدودو على أن الوضع الأمني ​​في العاصمة تحت السيطرة، داعيًا المواطنين إلى عدم القلق، وإعلاء روابط الأخوة والوحدة الوطنية.

يشار إلى أن جاكرتا شهدت اليوم توترات بين الشرطة ومحتجين على نتائج الانتخابات، فيما حجبت السلطات الإندونيسية الوصول إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي لمنع المتظاهرين من التواصل لتنظيم مظاهرات احتجاجية.

واليوم الأربعاء، قتل 6 أشخاص وأصيب 200 آخرين، في احتجاجات شهدتها العاصمة الإندونيسية، رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية.

يأتي ذلك غداة اعتراض مرشح المعارضة فرابوو سوبيانتو، على نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس السابق جوكو ويدودو، بولاية ثانية وفقا لما أعلنته لجنة الانتحابات في البلاد.

واشتبك المحتجون مع الشرطة في جاكرتا، وهاجموا عناصرها بقنابل المولوتوف والحجارة، وأحرقوا سيارة، بحسب مسؤولين.

وفي وقت سابق الأربعاء، بدأ آلاف المحتجين المناصرين لـ”سوبيانتو”، بالتظاهر، وطالبوا بعدم الاعتراف بفوز الرئيس المنتهية ولايته، بدعوى حصول تزوير في نتائج الانتخابات.

والإثنين، أعلنت لجنة الانتحابات في إندونيسيا فوز ويدودو بفترة رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات، في الانتخابات التي أجريت في 17 أبريل/ نيسان الماضي.

وفاز “ويدودو” بنسبة 55.5 بالمئة من أصوات الناخبين، متفوقا على منافسه الجنرال المتقاعد فرابوو سوبيانتو، الذي حصد 44.5 بالمئة من الأصوات.

وسبق أن حذّر المرشح سوبيانتو، الجنرال السابق في الجيش، من تظاهرات ضخمة، بسبب ما يزعم إنّه “تزوير” واسع النطاق للانتخابات.

ومنذ أكثر من شهر، كان ويدودو يمتنع عن إعلان الفوز، في انتظار النتائج الرسمية للانتخابات.

وتوصف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الإندونيسية بأنها الأكبر التي تجرى في يوم واحد على مستوى العالم، حيث يشارك فيها نحو 192 مليون ناخب، ويتنافس فيها أكثر من 245 ألف مرشح.

إندونيسيا اليوم | متابعات | الأناضول

تعليقات
Loading...