زعيم جبهة تحرير مورو الاسلامية: تنظيم الدولة (داعش) يستهدف جنوب الفلبين موقعا استراتيجيا له

Islamic State Targets Southern Philippines as ‘Strategic Ground’: MILF Chief

0 1٬208

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – ذكر زعيم جبهة تحرير مورو الاسلامية وهي أكبر جماعة مناضلة فى جنوب الفلبين يوم الثلاثاء أنّ تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اختار جزيرة مينداناو أرضا استراتيجية لتجنيد المقاتلين وذلك بعد ارسالهم من معاقلهم فى الشرق الأوسط العام الماضي.

ومن خلاله، صرح الزعيم للجبهة مراد إبراهيم فى عاصمة الفلبين مانيلا أنّ 24 من مقاتلي الجبهة لقوا حتفهم العام الماضي 2017 حيث ساندت القوات العسكرية الحكومية فى محاربة فصيل من مقاتلي بانجسامورو الاسلامية للتحرر والذين تعهدوا بالولاء لتنظيم الدولة الاسلامية ويحاولون السيطرة على مستنقعات المناطق بشكل واسع فى جنوب البلاد.

وأشار مراد فى بيان له فى المؤتمر السنوي لرابطة  المراسلين الصحفيين الأجانب فى الفلبين قائلا “إنّ مكافحة التطرف الذي يمارس العنف صعبة للغاية”.

وعلاة على ذلك، قال زعيم الجبهة بأنّ تطهير ساحات القتال فى الشرق الأوسط وتقييد معسكرات التنظيم الدولة، سنجده فى أراضينا لأنّه يسعي إلى إيجاد موقع إستراتيجي جديد حيث تكون نفوذ الحكومة فيها ضعيفة كما هو الحال فى جزيرة مينداناو، على حد وصف مراد

وأضاف إلى أنّ تنظيم الدولة لم يلق بالا بـ “خطة التحرير الوطني” لمسلمي الفلبين، بل يلعب دورا على احباط واستياء المواطنين وخاصة الشباب وذلك من خلال جذبهم إلى التطرف.

وكما تابع مراد قوله “الواقع الآن، إنّ التنظيم فى البلاد يترقب فشل المحتمل لعملية السلام بين الجبهة والحكومة ومن خلاله يقوم بتجنيد المزيد من المواطنين”، مضيفا أنه من المحتمل أن تجاور الدولة الاسلامية لبعض المليشيات الصغيرة فى جنوب البلاد مثل جماعة أبو سياف وحركة بانجسامورو الاسلامية للتحرر ذات ايديوجية متطرفة.

وكما تجدر الإشارة إلى أنّ جبهة تحرير مورو الاسلامية والتى يبلغ عدد مقاتليها 12 ألف جندي وهي أكبر وأقوي حركة انفصالية فى البلاد، حتى وقعت اتفاقية سلام بينها وبين حكومة مانيلا فى العام 2014، ومن خلاله تنازلت الجبهة مساعيها للاستقلال التام مقابل توسيع نطاق الحكم الذاتي الاقليمي فى الجنوب.

وفى غضون ذلك، كان من المفترض أنّ يقر الكونجرس الفلبيني تمرير قانون بانجسامورو الأساسي ليحدد مسار منطقة الحكم الذاتي للجبهة، لكن تم تأجيله من قبل الهيئة التشريعية حيث يسيطرها مشرعون مسيحييون والذين يخشون من تفاقم نفوذ شعب مورو فى السلطة، ومن خلاله سيؤدي إلى المتاعب حسب تعبيرهم.

وفى العام الماضي، ساعدت جبهة تحرير مورو الاسلامية قوات الجيش الفلبيني لملاحقة مجموعات ذات الصلة بالتنظيم الدولة الاسلامية والتى استولت مدينة مراوي بجنوب البلاد فى حصار دام أكثر من خمسة أشهر، وكما أدي إلى مصرع أكثر من 1200 شخص ومعظمهم من المسلحين.

وفى تلك الأثناء، قال مراد إبراهيم إنّ مثل هذه الأحداث فى مراوي وسثحدث فى غيرها من الأماكن الأخري فرصة لا يمكن إغفالها، وستواصل الجبهة وقوفها فى صف الجيش الفلبيني وذلك لمطاردة الجماعات المتحالفة مع تنظيم الدولة.

مضيفا إلى أنّ تدمير المدينة لم يسبق له مثيل، مؤكدا على ضرورة بذل الجهود الأكثر تضافرا لمنع  أي حصار آخر فى الأماكن المختلفة فى مينداناو.

اعتقال اجنبي آخر يشتبه به 

وعلى صعيد آخر، أكد مراد أنّ رجلا كنديا تسلل إلى صفوف جماعة أبو سياف فى جزيرة صولو المجاورة كما أكده أحد أفراد الاستخبارات السرية للجبهة مؤخرا، ورفض ابراز شخصيته ولكن أشار إلى أنّ جبهة تحرير مورو الاسلامية قدمت معلوماتها حول المواطن الكندي للشرطة الفلبينية والجيش الحكومي.

وكما ألقت السلطات الفلبينية القبض على مواطن أسباني الشهر الماضي فى جزيرة باسيلان معقل أبوسياف فى جنوب البلاد، وذلك عقب البيان الذي أشاره زعيم الجبهة. وفى يوم الاثنين، قدمت الشرطة مواطنا أجنبيا آخر يدعي فهمي لسويد وصديقته الفلبينية أنابيل ساليبادا حيث تثير الشكوك حول تواجدهما فى الفلبين وتورطهما فى مؤامرة ارهابية مزعومة.

ومن خلاله، قالت السلطات إنّه تم الاستيلاء على لسويد ولصديقته وفى حوزتهما مسدسات وذخائر ومكونات لصنع القنابل إضافة إلى علم أسود. وأكدت الشرطة إلى أنّ المشتبه به لسويد ولد فى الإمارات العربية المتحدة لكنّ الجنسية الأصلية له ليبي وتونسي ويذكر أيضا أنه عاش فى سوريا.

وعلاوة على ذلك، ذكرت الشرطة أنّ لسويد سافر إلى ماليزيا وتركيا والفلبين وذلك فى غضون العامين الماضيين. ومن خلاله دخل إلى الأراضي الفلبينية بجواز سفر تونسي مزيف، وأضافت أنّ حليف المخابرات الأجنبية قد حذر السلطات المحلية من تواجده فى البلاد.

 

المترجم: عبدالرحمن جميل عباس

المصدر: بينار نيوز

Jakarta, Indonesiaalyoum.com – Islamic State (IS) has chosen Mindanao island as a “strategic ground” for recruiting fighters after being routed in its Middle Eastern strongholds last year, the leader of the largest Muslim guerrilla force in the southern Philippines warned on Tuesday.

The Moro Islamic Liberation Front (MILF) lost 24 guerrillas in 2017 as it helped the Philippine government fight a faction of the Bangsamoro Islamic Freedom Fighters (BIFF), which pledged allegiance to IS and was trying to control a vast marshland area in the south, MILF Chairman Murad Ebrahim said in Manila.

“The fight against violent extremism is real,” Murad said while speaking at the annual conference of the Foreign Correspondents Association of the Philippines (FOCAP).

“As the battlefields in the Middle East are cleared, and the bases of the ISIS are constricted, we will increasingly find them in our midst as they seek new strategic grounds where the hold of the government is weak, such as in Mindanao,” he said, using another term for Islamic State.

IS did not care about the “national liberation agenda” of Filipino Muslims but was playing on the “frustration and resentment of the people, especially the young” to lure them into extremism, Murad said.

“The reality now is that they are using the possible failure of the peace process to recruit more people,” Murad said, adding that IS could partner with smaller Philippine militant organizations in the south, such as the Abu Sayyaf Group and BIFF, to spread its extremist ideology.

The 12,000-strong MILF was the country’s largest separatist force until it signed a peace deal with Manila in 2014 and dropped its bid for full independence in exchange for expanded regional autonomy.

Congress was supposed to ratify the Bangsamoro Basic Law to outline an autonomous region for MILF. But its passage has been delayed in a Congress dominated by Christian lawmakers, who fear that giving too much power to the minority Muslims could lead to trouble.

Last year, MILF helped the military go after IS-linked groups that took over the southern city of Marawi in a five-month siege, which left more than 1,200 people dead – a majority of them militants.

Murad said the chances of something like Marawi happening elsewhere cannot be overlooked. MILF would keep helping the Philippine military go after IS-allied groups.

The destruction of Marawi was unprecedented, said Murad, stressing the need for a more concerted effort to prevent another siege from happening elsewhere in Mindanao.

Another foreign suspect arrested

MILF’s own “undercover people” recently confirmed the presence of a Canadian man who had infiltrated ranks of Abu Sayyaf in the nearby island of Jolo, Murad said. He declined to give the man’s name, but said MILF had shared its information about the Canadian to the Filipino police and military.

Murad’s revelation came after Philippine authorities arrested a Spanish national last month in Basilan island, a known Abu Sayyaf stronghold in the south. On Monday, police presented another foreign national, Fehmi Lassoued, and his Filipino girlfriend, as suspects in an alleged terror plot.

Seized from Lassoued and Anabel Salipada were handguns, ammunition and bomb making components, as well as an IS black flag, authorities said. Police said Lassoued was born in the United Arab Emirates but was of Libyan and Tunisian descent. He had also lived in Syria.

Lassoued had traveled to Malaysia, Turkey and the Philippines during the past two years and entered Philippine territory on a fake Tunisian passport, the police said, adding that a foreign intelligence ally had alerted local authorities about his presence.

 

Translated by: Abdulrahman Jameel Abbas

Source: BenarNews

 

تعليقات
Loading...