شيخ الأزهر لسفير بورما في القاهرة: لابد من رفع الظلم عن المواطنين المسلمين في ميانمار

0 4٬281

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب أن رسالة الأزهر هي رسالة السلام لكل العالمين، وأنه على استعداد للقاء مجموعة من الشباب المؤثرين والقادة الدينيين من جميع الأديان والعرقيات في ميانمار، وخصوصًا في المناطق الملتهبة، من أجل إزالة الاحتقان وتحجيم هوة الخلاف بين الجميع، موضحًا أنه لابد من وجود نتائج ملموسة لهذا اللقاء بحيث يتم رفع الظلم عن المواطنين المسلمين وينطلق مِن خلاله سلام شامل ودائم بين كافة أطياف الشعب البورمي.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ أحمد الطيب للسفير مينى لوين، سفير ميانمار (بورما) بالقاهرة.

وأطلع سفير ميانمار، الإمام الأكبر على مجمل الأوضاع في بلاده، وقام بشرح جغرافيا التوتر التي يعاني فيها المواطنون المسلمون من العنف والاضطهاد من بعض المختلفين معهم في الدين، مؤكدًا أن وزارة الخارجية في حكومة ميانمار رحبت بتقدير كبير باهتمام الأزهر لإنهاء حالة التوتر المحتدمة هناك، وإحلال السلام بين جميع الأطراف، وذلك لما للأزهر من خبراتٍ كبيرةٍ في إطفاء نار الفتن وحقن الدماء، ولشيخ الأزهر من علاقات متميزة مع كل الأديان وجهود لإقرار السلام العالمي. (خالد موسى)

المصدر: جريدة الشروق المصرية

 

تعليقات
Loading...