جاكرتا، إندونيسيا اليوم – وعند دعوة الفريق مؤخرا لإحياء حفل تخرج بمدرسة أخرى اكتسب الثلاثي معجبين بصورة سريعة راحوا يرقصون ويهزون رؤوسهم أمام المسرح. وبجانب الأغاني الكلاسيكية لفرق مثل ميتاليكا وسليب نوت يقدم الفريق أغانيه الخاصة التي تتناول قضايا مثل وضع التعليم في إندونيسيا.
ويشكل المسلمون نحو 90 بالمئة من سكان إندونيسيا البالغ عددهم 250 مليونا وتتبع الغالبية الساحقة المنهج المعتدل رغم وجود بعض معاقل للتشدد. ولا يشعر الجميع في بلدة جاروت حيث تشكل الفريق والتي تضم عدة مدارس إسلامية بأن المجتمع مستعد لتقبل الفريق أو أن موسيقاه تناسب فتيات شابات مسلمات.
وقال محمد شوله الذي يعمل معلما في مدرسة سيباري الإسلامية الداخلية بالبلدة “من غير المعتاد أن نرى فريقا من الفتيات المحجبات يعزفن موسيقى الميتال أو حتى نساء تصرخن”.
وأضاف أن موسيقى البوب الدينية مألوفة لدى كثير من الشبان المسلمين.وتابع “لكننا نتحدث عن الميتال هنا وهو عالي الصوت”. وقال مسؤول عن مؤسسة دينية كبيرة إنه رغم أن الفريق قد يثير صداما ثقافيا في منطقة محافظة إلا أنه لا يشعر أن الفريق انتهك القيم الإسلامية. وأضاف نور خميم ديورمي الأمين العام لقسم الفن والثقافة في مجلس العلماء الإندونيسي “أرى أن هذا جزء من إبداع المراهقين”.
مصدر الخبر رويترز
