كوالالمبور، إندونيسيا اليوم – أكدت القوات المسلحة الماليزية أنها نشرت في وقت سابق من الشهر الماضي أفرادها لضم الشرطة الملكية الماليزية، استجابة لأمر رئيس الوزراء الماليزي السيد محيي الدين ياسين ضمن إطار جهود ردع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والآن ستقوم بتشديد الرقابة على حدود البلاد مداخلها ومخارجها، بما فيها “ممرات الجرذ” التي هي عبارة عن الممرات المنعزلة التي يستخدمها المهاجرون للتوغل في غالب الأوقات. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية اليوم السبت (11/4).
إقرأ أيضا : 184 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ماليزيا والوفيات ترتفع إلى 73
وقال قائد القوات الجنرال أفندي بوانج إن جهته تتخذ دائماً تدابير مختلفة في صياغة خطة استراتيجية الدفاع عن الوطن من أية حالة، خاصة عندما تواجه ماليزيا حالياً تفشي المرض.
وأكد المسؤول أن أفراد القوات المسلحة ومعداتها، بما فيها الطائرات بدون طيار، ستبقى عند الحدود، رغم قرار الحكومة إغلاقها، خاصة وسط احتمالات تزايد المحاولات للتوغل والتسلل من قبل الأجانب عبر “ممرات الجرذ”.
وقال: إن “تشديد الرقابة لا يقتصر على الممرات البرية فحسب بل يستلزم تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية في المطارات، ومراقبة السواحل والحدود البحرية”.
أعلن رئيس الوزراء أمس عن تمديد فترة تقييد التحركات إلى مرحلتها الثالثة لتضم أسبوعين آخرين اعتباراً من 15 إلى 28 أبريل الجاري، آمراً بذلك الشرطة الملكية والقوات المسلحة بتشديد الرقابة على كافة المنافذ المؤدية إلى ماليزيا برياً وجوياً وبحرياً.
إقرأ أيضا : تسجيل 21 وفاة و330 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إندونيسيا ليرتفع الاجمالي إلى 3842
وحذر رئيس الوزراء من محاولة الأجانب للتسلل والتوغل عبر ممرات الجرذ.
سبق أن كشف المفتش العام للشرطة السيد عبد الحميد بادور احتجاز خمسة أشخاص بمن فيهم امرأة واحدة من الجنسيات البنغلاديشية والميانمارية كانوا يحاولون مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية في الفترة ما بين 19 و23 مارس الماضي، عبر حدود ولاية برليس شمالي ماليزيا.