indonesiaalyoum.com
إندونيسيا اليوم

رؤية تحليلية لفكرة قرية الحاج الإندونيسية

MENAKAR IDE KAMPUNG HAJI INDONESIA

0 669

الأستاذ الدكتور فيصل المبارك

(أستاذ جامعي في علم اللغة العربية بجامعة أنْتَسَارِي الإسلامية الحكومية/ موظفٌ سابِقٌ في القنصليَّة الإندونيسيَّة لشُؤونِ الحَجِّ بجدة)

 

الخطابُ والنقاشُ حول فكرة “قرية الحَاج” لا يزالان يَشغلان حيّزًا واسعًا في الأوساط العامة. وقد انطلقت هذه الفكرة أساسًا من مبادرة طرحها فخامة الرئيس برابوو عقب تنصيبه مباشرة رئيسًا ثامنًا لجمهورية إندونيسيا. وتكمن الغاية من هذا المشروع في توحيد جميع أنشطة الحجاج والمعتمرين ضمن منطقة واحدة، بل وتوفير أفضل سُبل الراحة والخدمات اللائقة لحجاجنا الكرام.

الأستاذ الدكتور فيصل المبارك

ولعلّ من أبرز الدوافع التي تدعم هذا التوجّه هو العدد الكبير من الحجاج والمعتمرين الإندونيسيين الذي يتزايد عامًا بعد عام. فبحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الشؤون الدينية لعام 2025م، بلغ عدد الحجاج الإندونيسيين 221.000 حاجٍّ، منهم 203.320 حاجًّا ضمن البرنامج العام، و 17.680 حاجًّا في فئة الحج الخاص. أما عدد المعتمرين، فيُقدَّر سنويًّا بنحو مليوني معتمر، وهو عدد مرشّح للزيادة باستمرار، نظرًا للإقبال المتصاعد من المجتمع الإندونيسي على أداء مناسك العمرة، إضافةً إلى طول فترة الانتظار لأداء فريضة الحج التي قد تمتدّ لعشرات السنين.

وقد شاع استخدام مصطلح ” Kampung Haji ” أو كما تُعرف في اللغة العربية بـ “قرية الحاجّ” (قرية الحَجّ)، وهو ليس مصطلحًا جديدًا، بل هو نَهْجٌ اتّبعته العديد من الدول الإسلامية في إطار سعيها للارتقاء بخدمات الحجاج. فعلى سبيل المثال، أنشأت ماليزيا مؤسسة “تابونغ حاجي”، وهي هيئة متخصصة تتولى شؤون الحجاج كافة، وتعمل على تجميعهم في منطقة واحدة، وتسكينهم في فنادق متقاربة لتسهيل عملية التنسيق والتنقل. وقد انتهجت دول إسلامية أخرى، مثل تركيا، والهند، وباكستان، سياسات مماثلة، تتنافس جميعها في تقديم أفضل خدمات ممكنة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.

آفاق قرية الحَجّ

باعتبارها الدولة ذات أكبر عدد من المسلمين في العالم، تحتلّ إندونيسيا المرتبة الأولى عالميًا في إرسال الحجاج إلى الديار المقدّسة، وهو ما يفرض حاجات متعدّدة ومعقّدة تتعلّق بالإقامة، والنقل، وسائر الخدمات الضرورية في الأراضي المقدسة. وفي هذا السياق، تُعدّ فكرة قرية الحَاج الإندونيسية في مكة المكرمة حلًا واعدًا لتلبية هذه الاحتياجات، بل وتمثّل أيضًا فرصة لإحياء النشاط الاقتصادي للجالية الإندونيسية المقيمة في المملكة العربية السعودية. ومن بين الآفاق التي تفتحها هذه الفكرة إمكانية توفير خدمات سكنية طويلة الأمد، ما قد يُسهم في خفض تكاليف أداء مناسك الحج، لا سيّما أن من أبرز العوامل التي تُثقل كاهل الحاجّ الإندونيسي هو بند الإقامة، الذي يشهد تقلبات حادّة في الأسعار من عام إلى آخر، حتى بات خارج السيطرة في كثير من الأحيان. وعلى صعيد آخر، تتيح قرية الحَاجّ فرصةً لإنشاء مشاريع الطهي الإندونيسي، بما يعكس التنوع الغنيّ للمطبخ الإندونيسي ويقدّم وجباتٍ تلائم ذوق الحجاج من مختلف مناطق الأرخبيل.كما يمكن أن تُصبح هذه القرية مركزًا لتسويق المنتجات الإندونيسية التقليدية، من خلال بيع الهدايا التذكارية التي تمثّل الهوية الثقافية المحلية في بيئة الشرق الأوسط.

ولا تقتصر أهمية قرية الحَاجّ على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تُعدّ أيضًا وسيلةً فعّالةً لتعزيز الروابط بين أبناء الوطن الواحد، وتسهيل عملية التأقلم مع البيئة السعودية، خاصة لأولئك الذين يزورونها لأول مرة. وباعتبارها مركزًا يجتمع فيه آلاف الحجاج، يمكن تطوير القرية لتكون مرفقًا للخدمات الصحية المتخصصة، مجهّزًا بالأطباء والكفاءات الطبية التي تدرك طبيعة احتياجات الحجاج، وبالأخصّ كبار السن، الذين يُمثّلون نسبةً معتبرة من الحجاج، ويواجهون صعوباتٍ لغوية وثقافية في أثناء أدائهم للمناسك.

تحديات قرية الحَاج الإندونيسية

إن سعي الحكومة الإندونيسية نحو تحقيق مشروع قرية الحَاج الإندونيسية يُعَدّ جُهدًا نبيلاً يستحقّ التقدير من جميع الأطراف. إلا أنّ تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع ليس بالأمر الهيّن، نظرًا لما تفرضه المملكة العربية السعودية من أنظمة صارمة بشأن ملكية العقارات ومباشرة الأنشطة التجارية للأجانب، ناهيك عن الأنظمة الدقيقة المتعلقة بإدارة شؤون الحَجّ والعُمرة. فمن المعروف أن خدمات الحَجّ والعُمرة – من إصدار التأشيرات، وتوفير الإقامة، والتنقّل، وسائر الخدمات اللوجستية – تُناط غالبًا بشركات مرخّصة رسميًا تُعرف بـ “الشركات (الشريكات)”، وهي الجهات الوحيدة المخوّلة بتنظيم شؤون الحجاج والمعتمرين في المملكة.وعلى هذا الأساس، فإن إنشاء قرية الحَاج، وتشغيلها وصيانتها، سيتطلّب تمويلًا ضخمًا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات في المدينتين المقدّستين، مكة المكرمة والمدينة المنوّرة. ومن ناحية أخرى، فإن مسألة نقل الإمدادات واللوجستيات من إندونيسيا، لا سيّما في مجال الأغذية والاحتياجات الأخرى، تتطلّب منظومة سلسلة توريد قوية تضمن وصول المنتجات بالجودة المطلوبة، وفي الوقت المناسب. كما لا بد من مراعاة الأعراف والقيم الثقافية المحلية في المملكة، لضمان استمرار العلاقات الطيبة والاحترام المتبادل بين البلدين، والتي تعود جذورها إلى عقود من التعاون الوثيق.

وتأتي زيارة فخامة الرئيس برابوو إلى المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 1  إلى 3 يوليو عام 2025م، لتُجسّد عزم الحكومة الإندونيسية على تحسين إدارة شؤون الحَجّ، بدءًا من تأسيس هيئة حكومية خاصة بدرجة وزارة تُعنى بالحجّ وتُشرف على تفاصيله بشكل مستقل ومباشر. وفي إطار هذه الزيارة، من المزمع أن يعقد الرئيس لقاءات ثنائية مع صاحب السمو الملكي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – المعروف اختصارًا بـ MBS – في قصر السلام بجدة. وبحسب ما ورد من الأمانة العامة للرئاسة، فإن جدول اللقاءات سيشمل مناقشة عدد من الملفات، أبرزها: رفع الحصة المخصصة للحجاج الإندونيسيين، بحث مبادرة قرية الحَاج الإندونيسية في الديار المقدسة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية متعددة القطاعات، في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمع البلدين. ولا شكّ أن هذه الزيارة الرسمية تُشكّل خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، وتُعدّ فرصة تاريخية لمناقشة قضية زيادة الحصة الممنوحة للحجاج الإندونيسيين بما يُسهم في التقليل من قوائم الانتظار الطويلة. كما ستُطرح خلالها فكرة قرية الحَاج على طاولة النقاش، خاصة في ما يتعلق بتجاوز العقبات القانونية والتنظيمية الصارمة حول ملكية الأجانب للعقارات وإدارة المشاريع التجارية.

ويجدر بنا أن نثمّن عاليًا هذه المبادرة الرئاسية التي تفتح المجال أمام حوار مباشر على أعلى مستوى قيادي بين البلدين، نظرًا لأهمية هذا المشروع الذي يتطلّب تنسيقًا دبلوماسيًا شخصيًا، خاصة في بيئة الشرق الأوسط التي يغلب على علاقاتها الطابع الشخصي والروابط العائلية. وبقيادة الرئيس، وبدعم جميع الجهات المعنية، ومع وجود تخطيط مدروس، فإن قرية الحَاج الإندونيسية لن تقتصر على كونها مركزًا لتوفير الخدمات اللوجستية للحجاج، بل ستُشكّل بيئة تعبّدية مريحة، تُحقّق الطمأنينة والخشوع، وتُيسّر أداء المناسك بروح من الهدوء والسكينة.


Faisal Mubarak Seff

(Guru Besar Ilmu Bahasa Arab UIN Antasari/Eks  Staf Konsul Haji RI di Jeddah)

Diskursus dan perbincangan tentang ide kampung haji dewasa ini terus menjadi perbincangan di khalayak ramai. Wacana ini sebetulnya muncul dari ide yang dikemukakan oleh Presiden Prabowo sesaat setelah beliau dilantik sebagai Presiden ke 8 Republik Indonesia. Tujuan dari ide ini sebetulnya adalah agar segala kegiatan Jemaah haji dan umroh terkonsentrasi di satu tempat dan lebih dari itu tentunya juga untuk meningkatkan pelayanan dan kenyamanan bagi jamaah haji kita.

Besarnya jumlah Jemaah yang melaksanakan ibadah haji dan umroh setiap tahunya tampaknya menjadikan salah satu alasan untuk mewujudkan keinginan tersebut. Berdasarkan data yang dirilis kementerian agama  tahun 2025 saja tercatat 221.000 Jemaah haji Indonesia yang terdiri dari 203.320 jemaah regular dan 17.680  jemaah haji khusus.  Adapaun jumlah Jemaah haji umroh setiap tahunnya diperkirakan sekitar dua juta Jemaah. Jumlah ini akan sering meningkat seiring dengan  tingginya animo masyarakat Indonesia melaksanakan ibadah umroh ditambah  juga panjangnya antrian melaksanakan  ibadah haji yang mencapai puluhan tahun.

Istilah kampung haji atau yang dikenal dalam bahasa Arab dengan  sebutan Qoryah al hajj  atau istilah yang sama juga dilakukan negara-negara muslim lain dalam meningkatkan pelayanan haji bagi jemaahnya. Sebagai contoh Malaysia dengan Lembaga Tabung Hajinya, sebuah Lembaga khusus yang menangani semua keperluan jamaah haji dan memastikan semua Jemaah terakomodasi dalam satu Kawasan dan hotel yang berdekatan untuk memudahkan kordinasi dan pergerakan jamaah. Begitu juga yang dilakukan negara-negara muslim lainya seperti Turki, India, Pakistan yang berlomba-lomba dalam melakukan pelayanan terbaik bagi jemaahnya dalam melaksanakan ibadah haji.

Prospek Kampung Haji

Sebagai negara dengan populasi muslim terbesar di dunia, Indonesia memegang rekor terbanyak  dalam  mengirimkan Jemaah haji yang tentunya memilki kebutuhan yang kompleks terkait akomodasi, transportasi dan semua pelayanan yang diperlukan di tanah suci. Maka dalam konteks ini  konsep kampung haji Indonesia di Mekkah menjadi solusi dalam memenuhi kebutuhan Jemaah bahkan juga menjadi potensi dalam membangkitkan gairah ekonomi masyarakat diaspora Indonesia yang berada di Arab Saudi. Peluang lain yang dapat ditangkap dari ide kampung haji adalah menghadirkan layanan akomodasi jangka Panjang yang diharapkan dapat menekan ongkos naik haji.  Seperti mana kita tahu bahwa salah satu komponen biaya yang cukup membebani dalam perjalanan ibadah haji adalah masalah akomodasi yang mana harganya sangat fluktuatif  setiap tahunnya bahkan nyaris tak terkendali. Di sisi lain juga  bisa membuka peluang bisnis kuliner khas Indonesia yang beraneka ragam dan menyajikan makanan yang sesuai dengan selera lidah  nusantara. Juga bisa menyediakan beragam oleh-oleh khas yang menjual produk lokal di timur tengah.

Kampung haji bisa berperan sebagai wasilah membagun kebersamaan sesama anak bangsa serta  dapat membantu jamaah  untuk beradaptasi dengan kondisi di Arab Saudi. Sebagai sebuah pusat berkumpulnya ribuaan Jemaah haji, kampung haji juga nantinya tidak hanya berfungsi sebagai  ekonomi tetapi juga bisa dimanfaatkan sebagai sarana layanan Kesehatan  bagi Jemaah haji yang sangat memerlukan dan tentunya dilengkapi dengan dokter dan  tenaga medis yang memahami kebutuhan Jemaah haji, terutama pelayanan khusus bagi Jemaah haji lansia yang jumlahnya cukup banyak dan memilki keterbatasan bahasa.

Tantangan Kampung Haji Indonesia

Keinginan pemerintah untuk mewujudkan kampung Haji Indonesia adalah merupakan ikhtiar mulia yang patut diapresiasi semua pihak, namun di lapangan tentu mewujudkan gagasan tersebut tidaklah mudah mengingat regulasi dan perizinan di Arab Saudi yang begitu ketat dalam hal kepemilikan properti  dan bisnis bagi warga asing. Dalam hal ini  tak terkecuali masalah yang berkenaan dengan pengurusan  Haji dan Umroh yang biasanya dilakukan oleh syarikah/ perusahaan yang ditunjuk resmi oleh kerajaan Saudi Arabia untuk menyelenggarakan ibadah haji mulai dari pengurusan visa, akomodasi, hingga transportasi dan lain sebagainya. Begitu juga biaya untuk pemeliharan dan pengelolaan kampung haji juga cukup besar, mengingat harga tanah dan sewa di kota-kota suci seperti Mekkah dan Madinah  memiliki harga sewa yang cukup tinggi. Di sisi lain juga pengiriman logistik seperti makanan dan kebutuhan lainnya dari Indonesia memerlukan jaminan rantai pasokan yang kokoh untuk memastikan barang yang sampai dengan kualitas yang baik. Disamping itu juga kampung haji perlu memperhatikan norma-norma dan adaptasi budaya setempat demi menjaga hubungan baik kedua negara yang terjalin cukup lama.

Kunjungan presiden ke Arab Saudi pada tanggal 1-3 Juli 2025  merupakan ikhtiar dan tekad kuat pemerintah dalam menyempurnakan sistem tata Kelola ibadah haji yang dimulai dengan dibentuknya Lembaga Penyelenggara haji setingkat kementerian yang khusus mengurus masalah haji. Dalam kunjungan ini Presiden Prabowo direncanakan akan  melakukan pembicaran hubungan bilateral dengan Putra Mahkota Arab Saudi dan Juga Perdana Menteri Pangeran Muhammad bin Salman atau yang sering dikenal dengan MBS di istana Al Salam Jeddah. Menurut informasi yang disampaikan oleh seketariat negara bahwa kunjungan ini diantaranya akan membahas tentang peningkatan kouta haji, tak terkecuali berkenaan dengan inisiasi kampung haji Indonesia di tanah suci, serta penguatan Kerjasama strategis lintas serktor yang sudah terjamin erat antar kedua negara. Kunjungan kenegaraan ini disamping mempererat hubungan antara kerajaan Arab Saudi dengan Indonesia juga diharapkan bisa meningkatkan kouta haji untuk mengatasi antrian haji yang sangat Panjang, juga membicarakan pelaksanaan ide pemerintah berkenaan dengan kampung haji yang perlu dikemukaan dalam forum pertemuan antar kedua kepala pemerintahan  terutama dalam mengatasi izin dan regulasi ketat terkait kepemilikan properti dan operasional usaha asing.

Kunjungan ini patut kita berikan apresiasi yang tinggi, mengingat gagasan besar ide kampung haji Indonesia di Arab Saudi memerlukan  komunikasi yang intens antara kedua pemimpin sebagai ikhtiar untuk menghadirkan manfaat yang nyata bagi umat dan bangsa. Harus diakui bahwa hubungan diplomasi yang dijalankan di timur tengah lebih bersifat personal dan lebih mengandalkan pada kekeluargaan. Dengan diplomasi yang langsung di Pimpin oleh presiden dan dukungan semua pihak serta perencanaan yang matang, kampung haji Indonesia akan benar benar  menjadi tempat yang melayani kebutuhan logistik jamaah, akan tetapi juga menghadirkan ibadah haji yang nyaman dan menyenangkan serta kekhusyukan dalam menjalankan ibadah haji.


قاموس إندونيسيا اليوم

العربية INDONESIAN ENGLISH
الحج والعمرة
قرية الحاج الإندونيسية Kampung Haji Indonesia Indonesian Hajj Village
حجاج Jemaah Haji Hajj Pilgrims
معتمرون Jemaah Umrah Umrah Pilgrims
مناسك الحج Manasik Haji Hajj Rituals
خدمات Layanan Services
إقامة Akomodasi Accommodation
تكاليف Biaya Costs
تحديات Tantangan Challenges
أنظمة Regulasi Regulations
مبادرة Inisiatif Initiative
شراكات استراتيجية Kemitraan Strategis Strategic Partnerships
يوحّد Menyatukan To unite
يُسهم في Berkontribusi pada To contribute to
يُعزّز Memperkuat To strengthen
يُناقش Membahas To discuss
تابع آخر الأخبار والمقالات على قناتنا في تيليجرام
اشترك الآن ليصلك كل جديد وتحليلات حصرية مباشرة على هاتفك من قناة اندونيسيا اليوم عبر تيليجرام.



انضم إلى قناتنا على تيليجرام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.