إندونيسيا تحتفل بالذكرى الـ٨٠ لاستقلالها: إليكم أبرز الأنشطة التي ستقام في جاكرتا غدًا

جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أعلنت وزارة السياحة «كمنبار» بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات، والحكومة المحلية، والشركات الحكومية، والقطاع الخاص، عن تنظيم «مهرجان الشعب» يوم الأحد (١٧ أغسطس / آب ٢٠٢٥). وستجري فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لاستقلال جمهورية إندونيسيا في منطقة ميدان النصب التذكاري الوطني، وعلى امتداد شارعَي سوديرمان–ثامرين حتى منطقة سيمانجي في جاكرتا.

«مهرجان الشعب هو مبادرة من الرئيس برابوو سوبيانتو كي يتمكّن المجتمع من الاحتفال معًا بالذكرى الثمانين لاستقلال إندونيسيا في ١٧ أغسطس / آب ٢٠٢٥»، قالت نائبة وزير السياحة، ني لوه بوسبا، في بيان السبت (١٦ أغسطس / آب ٢٠٢٥).

وأوضحت أنّ «مهرجان الشعب» سيزدان ببازار للطعام ومنصّة ترفيهية وعرض للألعاب النارية، إلى جانب باقة من العروض اللافتة الموزّعة على أربع مناطق. المنطقة الأولى هي «بودجوك فوتو»، حيث يمكن للجمهور المشاركة في تحدّي التصوير داخل كشك الصور، والتقاط اللقطات في نقاط تصوير منتشرة في محيط ميدان النصب التذكاري الوطني، إضافة إلى «صندوق التصوير» المُعدّ خصيصًا.

وأضافت ني لوه أنّ هناك «بودجوك دجوينغ» الذي يقدّم حزمة من المسابقات التقليدية الخاصة بيوم «السابع عشر»، بدءًا من تسلّق النخيل وسحب الحبل وسباق الأكياس و«إنغرانغ» وغيرها. كما خُصّص «بودجوك جادوئل» لاستعادة أجواء الماضي عبر ألعاب تقليدية مثل «الجندل» و«الدوّامة» و«الكونغلاك» وغيرها.

المنطقة الأخيرة هي «سوق الليل» التي تتحوّل إلى مساحة للترفيه والألعاب يستمتع بها الزوّار. وتشمل قائمة الألعاب القطار المصغّر، والرماية بالسهام، وبركة الصيد، والترامبولين، والقلعة القابلة للنفخ، والرسم على الوجه، والأرجوحة الدوّارة، وغيرها.

وأشارت ني لوه إلى أنّ مركز الفعاليات سيكون في ميدان النصب التذكاري الوطني «موناس»، مع توقّعات باستقطاب نحو ٣٠٠ ألف زائر طوال اليوم. وتمتد أجواء «مهرجان الشعب» مساءً على طول شارعَي سوديرمان–ثامرين حتى سيمانجي، مع تقدير حضور يقارب ١٠٠ ألف زائر.

وفي المسرح الرئيسي المُقام في ميدان النصب التذكاري الوطني «موناس»، سيُحيي عدد من الموسيقيين الوطنيين الأمسية، من بينهم «نترل» و«دي ماسيف» و«أيو تينغ تينغ» و«جوديكا». وتُختتم أنشطة المسرح الرئيسي بعرض للألعاب النارية، إلى جانب مسابقة غنائية مفتوحة للجمهور.

وبحسب ني لوه، فإنّ جميع أنشطة «مهرجان الشعب» مفتوحة للعامة ومجانية بالكامل، ولا يحتاج الجمهور إلى التسجيل للحضور أو المشاركة.

وقالت: «ندعو جميع أفراد المجتمع إلى الحضور من ميدان النصب التذكاري الوطني حتى منطقة سوديرمان. ففي ميدان النصب، يمكن للجمهور الاستمتاع بفعاليات مهرجان الشعب طوال اليوم، بينما تتواصل الأجواء في منطقة سوديرمان حتى سيمانجي مساءً».

وتوقّعت ني لوه وصول أعداد الزوّار إلى مئات الآلاف، مؤكّدة إعداد خطة أمنية متعددة الطبقات مع تنظيم مدروس لتدفّقات الحركة. كما جرى اعتماد تقسيم واضح لمناطق الفعالية، ومسارات منفصلة للدخول والخروج، وتعزيز الإضاءة، إلى جانب إنشاء مركز للأزمات ومفقودات ومتعلّقات الجمهور.

كما أعدّت اللجنة إدارة متكاملة للحشود عبر مسارات دخول وخروج بيّنة، ونقاط أمنية، ونقاط صحية موزّعة في عدة مواقع. وتتضمن التجهيزات ٨٠ مرحاضًا محمولًا، و١٦ نقطة صحية، و١٦ سيارة إسعاف، ومحطة مياه لخدمة الزوّار.

«كل ذلك لضمان سير الفعالية بسلاسة والحفاظ على سلامة وراحة الزوّار»، ختمت ني لوه.

إندونيسيا اليوم | ريبوبليكا