- قررت اللجنة المركزية لحزب ناسديم تعليق عضوية أحمد سهروني ونافا أورباخ في مجلس النواب والحزب اعتبارًا من يوم ١ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٥، استجابةً لرفض شعبي واسع لتصريحات اعتُبرت جارحة ومخالفة لخط الحزب.
- استند القرار إلى أربع اعتبارات رئيسية أبرزها مرجعية تطلعات المجتمع وروح الشعبوية ومقاصد مقدمة دستور عام ١٩٤٥، مع تأكيد أنّ التصريحات المثيرة تمثل «انحرافًا عن نضال حزب ناسديم» وتستلزم إيقافًا مؤقتًا للعضوية.
- جاء البيان موقّعًا من سوريا بالوه وهيرماوي ف. تسليم، وارتبط الجدل العام بتصريحات سهروني حول «حل البرلمان» وبموقف نافا أورباخ المؤيد لبدل السكن بقيمة ٥٠ مليون روبية شهريًا، ما زاد حدّة الغضب الشعبي.
جاكرتا، إندونيسيا اليوم — أعلنت اللجنة المركزية لحزب ناسديم تعليق عضوية النائبين أحمد سهروني ونافا أورباخ في مجلس النواب، على خلفية تصريحات اعتُبرت جارحة لمشاعر المواطنين ومرتبطة برفض واسع لبدلات أعضاء البرلمان.
وقال الأمين العام للجنة المركزية لحزب ناسديم، هيرماوي ف. تسليم، في جاكرتا، يوم الأحد ٣١ آب/أغسطس ٢٠٢٥: «بموجب هذا، تعلن اللجنة المركزية لحزب ناسديم أنه اعتبارًا من يوم الاثنين ١ أيلول/سبتمبر ٢٠٢٥، يتم إيقاف عضوية أحمد سهروني ونافا أورباخ كنائبين عن كتلة حزب ناسديم في مجلس النواب الإندونيسي».
وأوضح أن هناك أربعة اعتبارات تقف خلف قرار الإيقاف؛ ١- أن تبقى تطلعات المجتمع المرجع الرئيس في نضال حزب ناسديم.
٢- إن نضال حزب ناسديم هو تجسيد لروح الشعبوية، ويرتكز دائمًا على الأهداف الوطنية للأمة الإندونيسية كما وردت في مقدمة دستور عام ١٩٤٥، على حد تأكيده.
٣- ونظرًا للأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة، أعرب حزب ناسديم عن خالص تعازيه في وفاة عدد من المواطنين الإندونيسيين خلال سعيهم لتحقيق تطلعاتهم.
٤- وذكر سوريا بالوه أنه في مسار تحقيق تطلعات المجتمع برزت تصريحات من بعض ممثلي الشعب، ولا سيما من أعضاء مجلس النواب عن كتلة حزب ناسديم، أساءت إلى مشاعر المواطنين، مؤكدًا أن «هذا انحراف عن نضال حزب ناسديم».
ويُذكر أن هذا البيان تم توقيعه مباشرة من قِبل رئيس اللجنة المركزية لحزب ناسديم، سوريا بالوه، والأمين العام للحزب، هيرماوي ف. تسليم.
وللتذكير، برز اسم أحمد سهروني مؤخرًا إلى واجهة الجدل على خلفية تصريحاته المرتبطة بزيادة مخصصات مجلس النواب الإندونيسي.
وخلال زيارة عمل إلى شرطة إقليم سومطرة الشمالية، يوم الجمعة ٢٢ آب/أغسطس ٢٠٢٥، أدلى سهروني بتصريح غير لائق مفاده أن حل البرلمان «عمل أحمق».
أما نافا أورباخ فخطؤها كان مشابهًا وإن خلا من الألفاظ الجارحة؛ إذ أيّدت صرف بدل السكن لأعضاء البرلمان بقيمة ٥٠ مليون روبية شهريًا.
وقارنت ظروف تنقلها اليومية وما تلاقيه من ازدحام مروري عند ذهابها إلى مبنى البرلمان من منزلها في منطقة بينتارو، تانغيرانغ سلاتان، بانتن، بما يتطلبه عملها النيابي. وتذكيرًا بالمثل الدارج: «فمك أسدك». (أنس/إينيلاه).
| العربية | INDONESIAN | ENGLISH |
|---|---|---|
| الاحتجاجات والسياسة | ||
| تعليق عضوية | Penangguhan keanggotaan | Suspension of membership |
| بيان حزبي | Pernyataan partai | Party statement |
| كتلة برلمانية | Fraksi parlemen | Parliamentary caucus |
| إيقاف مؤقت | Penonaktifan sementara | Temporary deactivation |
| توجيهات قيادية | Arahan pimpinan | Leadership directives |
| جرح مشاعر الجمهور | Menyakiti perasaan publik | Hurt public sentiments |
| تطلعات المجتمع | Aspirasi masyarakat | Public aspirations |
| انحراف عن النضال | Penyimpangan dari perjuangan | Deviation from the struggle |
| حلّ البرلمان (كعبارة) | Bubarkan DPR (ungkapan) | Dissolve the parliament (phrase) |
| بدل السكن ٥٠ مليون روبية | Tunjangan rumah Rp 50 juta | Housing allowance Rp 50 million |
| تصريحات «جارحة» | Pernyataan “menyakitkan” | “Hurtful” statements |
| يدعو للتهدئة | Mengimbau menenangkan keadaan | Calls for de-escalation |
| يمتثل للقرار | Mematuhi keputusan | Comply with the decision |
| يعلّق النشاط الحزبي | Menangguhkan aktivitas partai | Suspend party activity |