كوالالمبور، إندونيسيا اليوم – نظمت السفارة الفلسطينية في كوالالمبور الجمعة (31/1) وقفة احتجاجية ضد الخطة الامريكية للسلام والمدعوة “صفقة القرن”، وذلك بحضور السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية وعدد من المواطنين الماليزيين والهيئات المدنية والمنظمات الداعمة لفلسطين في ماليزيا.
وعبر المحتجون عن رفضهم للخطة الأمريكية المزعومة للسلام، والتي تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحاول تشريع الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي في فلسطين، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه والتي تؤيدها القوانين الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة.
وقال السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي في تصريح لوكالة الأنباء الماليزية “برناما” إن الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها السفارة اليوم هي رسالة واضحة لدعم ثبات القيادة الفلسطينية في الاستمرار في رفض الصفقة التي تصفها دولة فلسطين بالصفقة الاسرائيلية الصهيونية بدعم كامل من الولايات المتحدة.
وأضاف: “رسالتنا واضحة وهي التأكيد على أن القدس ليست للبيع، وفلسطين ليست للبيع، وفلسطين ملك للفلسطينيين”. وأكد أن الفلسطينيين سيستمرون في نضالهم من اجل تحقيق احلام الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة على تراب فلسطين، والتمتع فيها بالديمقراطية والحرية الكاملة، ليعيش الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام.
وتابع أن هذه الوقفة تعكس عن تجسيد وحدة الشعب الفلسطيني أمام التجاهل التام من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقيادة الأمريكية الذين يدعمان باستمرار الحكومة الإسرائيلية الفاشية في السيطرة على القدس والاستيطان على الأراضي الفلسطينية وتجاهل عن حقوق الشعب الفلسطيني على أراضيهم.
إندونيسيا اليوم | أسواق برس