indonesiaalyoum.com
إندونيسيا اليوم

كُنوزُ السِّياحةِ في جاوةَ الشَّرقيَّةِ

0 337

هذه المقالة من بين المقالات الفائزة في مسابقة كتابة المقالات التي نظمتها إندونيسيا اليوم

الكاتب: محمد سيف البحر

إِنَّ الحَياةَ وَما فيها مِن أَشغالٍ وأَثقالٍ وأَتعابٍ تُسَبِّبُ الفُتورَ الذِّهنيَّ والتَّعَبَ الجِسميَّ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلى أَهمِّيّة خَلقِ أَجواءٍ فارِغَةٍ مِن تِلكَ المُلَابَسَاتِ، وهي الَّتي تُسَمَّى بِأَيّامِ الإجازَةِ أَوِ العُطلَةِ. تَعَبُ الأسبُوعِ أَوِ الشَّهرِ، والواجِبَاتُ المُتَراكِمَةُ واللَّوازِمُ غَيرُ كَامِلَةٍ مِن شَأنِها تُورِثُ في الرَّأسِ صُداعًا إِن لَم يَكُن إِحبَاطًا، فَلِذَلِكَ مِنَ الاختِيارِ المُناسِبِ لِكُلِّ فَردٍ مِنَ النَّاسِ لِإِزالَةِ تِلكَ المُلَابَسَاتِ هوَ أَن يَأخُذَ نَصِيبَهُ الكافِيَ مِنَ الرَّاحَةِ، وتَتَمَثَّلُ في صُوَرٍ وَفِيرَةٍ، مِن ضِمنِها السِّياحةُ.

مِنَ الجَدِيرِ بِالذِّكرِ أَنَّ السِّياحةَ عِبَارَةٌ عَمَّا يَتَعَلَّقُ بِسَفَرٍ أَو رِحلَةٍ مِن أَجلِ التَّرفِيهِ والتَّسلِيَةِ وَزِيادَةِ الخِبرَةِ والبَحثِ عَنِ المَعرِفَةِ الطَّبيعِيَّةِ والثَّقافِيَّةِ وَما أَشبَهَ ذَلِكَ، وَكانَتِ السِّياحَةُ تَنقَسِمُ وَتَتَنَوَّعُ إِلى أَنواعٍ مُتَعَدِّدَةٍ ومُختَلِفَةٍ، مِنها السِّياحةُ الطَّبيعِيَّةُ ثُمَّ السِّياحةُ الثَّقافِيَّةُ والتَّارِيخِيَّةُ ثُمَّ السِّياحَةُ المُعاصِرَةُ والعائِليةُ، وَهُناكَ العَدِيدُ مِن أَنواعِها الَّتي لا يُمكِنُنا ذِكرُها واحِدَةً تِلوَ الأخرى.

وَإِذا تَحَدَّثنا في أُمورٍ تَتَعَلَّقُ بِالسِّياحَةِ، فَمِنَ المُثِيرِ بِالذِّكرِ أَنَّ وِلايَةَ جاوةَ الشَّرقيَّةَ هيَ واحِدَةٌ مِن أَجمَلِ المَناطِقِ السِّياحِيَّةِ في الدَّولَةِ الإندونِيسِيَّةِ، وتَتَمَيَّزُ بِتَنَوُّعِ أَماكِنِها السِّياحِيَّةِ الَّتي تَجمَعُ بَينَ الطَّبِيعَةِ السَّاحِرَةِ والثَّقافَةِ العَرِيقَةِ. علاوَةً عَلَى ذَلِكَ تَمتَلِكُ هَذِهِ المُحافَظَةُ العَدِيد مِنَ الأماكِنِ التَّارِيخِيَّةِ الَّتي يَزُورُهاالنَّاسُ يَومِيًّا أَو شَهرِيًّا مِن أَجلِ زِيادَةِ المَعرفةِ  بتَارِيخِ حَضَارَةِ الدَّولَةِ والدِّينِ، وَلَيسَ بِبَعِيدٍ أَنَّها مَشهُورَةٌ بَينَ السُّيَّاحِ في أَرجاءِ العَالَمِ.

انطِلاقًا مِن ذَلِكَ نُرِيدُ أَن نَضَعَ النِّقاطَ عَلَى الحُرُوفِ حَولَ الأماكِنِ السِّياحِيَّةِ المَشهُورَةِ والمَرمُوقَةِ في هَذِهِ الوِلايَةِ وهيَ عَلَى النَّحوِ التّاِلي:

1 ١. فَوهة إِيجِين

١. فَوهة إِيجِين

هِيَ إِحْدَى الوِجْهَاتِ السِّيَاحِيَّةِ تَقَعُ فِي حُدُودِ بَايُوَانْغِي وَبُونْدُوُوسُو فِي جَاوَةَ الشَّرْقِيَّةِ، وَاشْتَهَرَتْ بِظَاهِرَةٍ طَبِيعِيَّةٍ فَرِيدَةٍ أَلَا وَهِيَ النَّارُ الزَّرْقَاءُ. وَيُمْكِنُنَا الذَّهَابُ إِلَى ذَلِكَ المَكَانِ بِوَقْتِ حَوَالِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ إِذَا انْطَلَقْنَا مِن بُونْدُوُوسُو عَبْرَ طَرِيقِ وُونُوسَارِي، وَإِذَا انْطَلَقْنَا مِن بَانْيُوَانْغِي فَنَحْتَاجُ إِلَى وَقْتِ للرحلة حَوَالِي سَاعَتَيْنِ إِلَى مَحَطَّةِ بالْتُودِيغ بَوَّابَةِ الدُّخُولِ لِلتَّسَلُّقِ.

وَمِمَّا يلفت أَنْظَارَ السُّيَّاحِ مِنْ شَتَّى الأماكن وَمُخْتَلَفِ الدُّوَلِ نَحْوَ هَذَا المَكَانِ فَرَادَتُهُ وَتَمَيُّزُهُ الَّذِي لَا يَمْتَلِكُهُ مَكَانٌ آخَرُ ، وَمِنْها نَارٌ زَرْقَاءُ طَبِيعِيَّةٌ تَظْهَرُ مِنْ حَرِيقِ غَازِ الكِبْرِيتِ، وَلَا تُوجَدُ هَذِهِ الظَّاهِرَةُ إِلَّا فِي مَكَانَيْنِ فِي العالَمِ:فوهةُ إِيجِين وَآيسْلَنْدَا، وَأَفْضَلُ الوَقْتِ لمشاهدتها مِنَ السَّاعَةِ الوَاحِدَةِ إِلَى السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ صَبَاحًا.

2 ٢. مَعْبَدُ بَنَاتَارَان

٢. مَعْبَدُ بَنَاتَارَان
مَعْبَدُ بَنَاتَارَان

يَقَعُ مَعْبَدُ بَنَاتَارَانَ فِي مُدِيرِيَّةِ بلِيتَار بِجَاوَة الشَّرْقِيَّةِ، وَيَتَمَتَّعُ بِقِيمَةٍ تَارِيخِيَّةٍ وَثَقَافِيَّةٍ عالِيَّةٍ لِلْغَايَةِ. المَسَافَةُ مِنْ مَدِينَةِ بلِيتَارَ حَوَالِي إِثْنَي عَشَرَ كِيلُومِتْرًا إِلَى جِهَةِ الشَّمالِ، وَيُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَيْهِ بِاسْتِخْدَامِ المَرْكَبَاتِ الخَاصَّةِ أَوْ وَسَائِلِ النَّقْلِ العَامَّةِ، وَ بُنِيَ هَذَا المَعْبَدُ فِي عَهْدِ مَمْلَكَةِ كدِيرِي فِي القَرْنِ الثَّانِيَ عَشَرَ، وَتَمَّ تَطْوِيرُهُ فِي عَهْدِ مَمْلَكَةِ مَاجَابَاهِيت، وَ هَذَا المَعْبَدُ صَارَ مَكَانًا لِعِبَادَةِ الإله شِيفَا وَمَعْبَدًا لِلْمُلُوكِ الكُبَرَاءِ فِي جَاوَة.

وَأَصْبَحَ مَعْبَدُ بَنَاتَارَان مَكَانًا مُهِمًّا فِي الأنشطةِ الدِّينِيَّةِ لِمَمْلَكَةِ مَاجَابَاهِيت خَاصَّةً فِي تَشْرِيفَةٍ دِينِيَّةٍ عَظِيمَةٍ، وَيَتَمَيَّزُ هَذَا المَعْبَدُ بِالنُّقُوشِ المَنْحُوتَةِ الجَمِيلَةِ الَّتِي تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا قِصَّةَ رَامَايَانَا وَمَهَابَهَارَتَا، بِجَانِبِ ذَلِكَ أَنَّ بَعْضَ النُّقُوشِ تُظْهِرُ أَيْضًا حَيَاةَ النَّاسِ اليَوْمِيَّةَ فِي ذَلِكَ العَصْرِ مِمَّا يُوَفِّرُ رُؤًى عَمِيقَةً حَوْلَ الثَّقَافَةِ وَالحَيَاةِ الإجتماعِيَّةِ فِي القَرْنِ الثَّانِيَ عَشَرَ فِي جَاوَةَ, وَتِلْكَ الخَصَائِصُ الفَرِيدَةُ تَجْعَلُ مَعْبَدَ بَنَاتَارَانَ وَاحِدًا مِنْ أَهَمِّ وَأَبْرَزِ مَوَاقِعِ التُّرَاثِ الثَّقَافِيِّ فِي إِنْدُونِيسِيَا، الَّذِي يَسْتَمِرُّ فِي جَذْبِ انْتِبَاهِ عُلَمَاءِ الآثَارِ وَالمُؤَرِّخِينَ وَالسُّيَّاحِ فِي أَنْحَاءِ العَالَمِ.

3 ٣. شَاطِئُ جَزِيرَةِ مِيرَاه

٣. شَاطِئُ جَزِيرَةِ مِيرَاه

شَاطِئُ جَزِيرَةِ مِيرَاه يُعَدُّ مِنَ الوِجْهَاتِ السِّيَاحِيَّةِ الشَّهِيرَةِ وَالمُمَيَّزَةِ فِي بَانْيُوَانْغِي بِجَاوَةَ الشَّرْقِيَّةِ. سُمِّيَ هَذَا الشَّاطِئُ بِجَزِيرَةِ مِيرَاه لِأَنَّ هُنَاكَ جَزِيرَةً صَغِيرَةً تَقَعُ قُرْبَ الشَّاطِئِ، وَأَرْضُهَا أَصْبَحَتْ ذَاتَ لَوْنٍ أَحْمَرَ عِنْدَ تَعَرُّضِهَا لِأَشِعَّةِ الشَّمْسِ. تُعْتَبَرُ هَذِهِ الجَزِيرَةُ مِنْ أَبْرَزِ المَعالِمِ فِي الشَّاطِئِ، خُصُوصًا عِنْدَ انْخِفَاضِ المَدِّ لِأَنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَصِلَ إِلَيْهَا سَيْرًا عَلَى الأقدامِ.

مِنَ الجَدِيرِ بِالذِّكْرِ أَنَّ هَذَا الشَّاطِئَ يَمْتَلِكُ العَدِيد مِنَ المَزَايَا، بَدْءًا مِنْ المَنَاظِر الطَبِيعِيَّة الرائِعَة الَّتِي يُقَدِّمُهَا هَذَا الشَّاطِئُ َمُرُورًا بِغُرُوبِ الشَّمْسِ الرَّائِعِ، فَمَنْظَرُ غُرُوبِ الشَّمْسِ الجَمِيلُ فِي كُلِّ مَسَاءٍ، يَأْتِي إِلَيْهِ الزُّوَّارُ وَالسُّيَّاحُ للاستمتاع بِجَمالِ السَّمَاءِ الَّتِي تَتَغَيَّرُ أَلْوَانُهَا مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي الأفقِ الغَرْبِيِّ؛ وُصُولًا إِلَى سُهُولَةِ الوُصُولِ، إذ يُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَى شَاطِئِ جَزِيرَةِ مِيرَاه بِسُهُولَةٍ مِنْ وَسَطِ مَدِينَةِ بَانْيُوَانْغِي حَوَالِي سِتِّينَ كِيلُومِتْرًا بِاسْتِخْدَامِ المَرْكَبَاتِ الخَاصَّةِ أَوْ وَسَائِلِ النَّقْلِ العَامَّةِ، لِذَلِكَ صَارَ هَذَا الشَّاطِئُ وِجْهَةً مِثَالِيَّةً لِكُلِّ مَنْ يَبْحَثُ عَنْ مَنَاظِر الشَّاطِئِ الجَمِيلَةِ وَالإسترخاءِ فِي آنٍ وَاحِدٍ.

4 ٤. حَدِيقَةُ سَفَارِي بْرِيجِن

٤. حَدِيقَةُ سَفَارِي بْرِيجِن

حَدِيقَةُ سَفَارِي بْرِيجِن هِيَ وَاحِدَةٌ مِنَ الوِجْهَاتِ السِّيَاحِيَّةِ الشَّهِيرَةِ فِي جَاوَة الشَّرْقِيَّةِ، وَتَقَعُ هَذِهِ الحَدِيقَةُ فِي بْرِيجِن بَاسُورُوَان. هَذِهِ الحَدِيقَةُ فَرْعٌ مِنْ حَدِيقَةِ سَفَارِي إِنْدُونِيسِيَا الَّتِي تُرَكِّزُ عَلَى حِفَاظِ الحَيَاةِ البَرِّيَّةِ وَتُوَفِّرُ تَجْرِبَةَ سَفَارِي فَرِيدَةً لِلزُّوَّارِ مِنْ جَمِيعِ الأَعْمَارِ، وَتَمْتَلِكُ حَدِيقَةُ سَفَارِي بْرِيجِن أنواعاً مُخْتَلِفة من الحَيَوَانَاتِ، بِمَا فِيهَا الحَيَوَانَاتُ المَحَلِّيَّةُ مِنْ إِنْدُونِيسِيَا وَحَيَوَانَاتٌ مِنْ مُخْتَلِفِ أَنْحَاءِ العَالَمِ.

وَمِمَّا يَزِيدُ هَذِهِ الحَدِيقَةَ أَكْثَرَ إِثَارَةً لَدَى السُّيَّاحِ مِنْ شَتَّى الأماكِنِ وُجُودُ اسْتِكْشَافِ المِنْطَقَةِ المَفْتُوحَةِ لِلزُّوَّارِ بِاسْتِخْدَامِ سَيَّارَاتِهِمُ الخَاصَّةِ أَوْ حَافِلَاتِ السَّفَارِي المُجهزة وَوُجُودُ حَدِيقَةِ الحَيَوَانَاتِ الصَّغِيرَةِ، إذ يُمْكِنُ لِلزُّوَّارِ التَّفَاعُلُ عَنْ قُرْبٍ مَعَ الحَيَوَانَاتِ الأليفَةِ مِثْلَ إِطْعَامِهَا أَوِ التقَاطِ صُوَرٍ مَعَهَا. عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ يُمْكِنُ لِلزُّوَّارِ الإستمتاعُ بِمِنْطَقَةِ الألعابِ المَائِيَّةِ الَّتِي تَحْتَوِي عَلَى مَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ الألعابِ المَائِيَّةِ. وَهُنَاكَ العَدِيدُ مِنْ مَزَايَا حَدِيقَةِ سَفَارِي بْرِيجِن الَّتِي لَا يُمْكِنُنَا ذِكْرُهَا كُلَّهَا. وَبِجَمِيعِ هَذِهِ المَزَايَا تُعَدُّ هَذِهِ الحَدِيقَةُ وَاحِدَةً مِنْ أَفْضَلِ وِجْهَات السِّيَاحَةِ فِي إِنْدُونِيسِيَا الَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ جَمَالِ الطَّبِيعَةِ وَالتَّعْلِيمِ وَالتَّرْفِيهِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ.

5 ٥. قَرْيَةُ الألوانِ جُودِيفَان

٥. قَرْيَةُ الألوانِ جُودِيفَان

تَقَعُ هَذِهِ القَرْيَةُ فِي مَدِينَةِ مَالَانْغَ بِجَاوَةَ الشَّرْقِيَّةِ، وَتَشْتَهِرُ بِجَمالِ مَنَازِلِهَا المُلَوَّنَةِ. حَدِّثْ وَلَا حَرَجَ أَنَّ هَذِهِ القَرْيَةَ كَانَتْ فِي البِدَايَةِ مَنْطِقَةً فَقِيرَةً، وَلَكِنْ بِفَضْلِ المُبَادَرَاتِ الإبداعيّةِ مِنَ الحُكُومَةِ المَحَلِّيَّةِ وَسُكَّانِهَا، تَمَّ تَحْوِيلُهَا إِلَى وِجْهَةٍ سِيَاحِيَّةٍ مُثِيرَةٍ للإهتمامِ، وَكَانَ جَمِيعُ المَنَازِلِ فِي هَذِهِ القَرْيَةِ تَقْرِيبًا تُطْلَى بِأَلْوَانٍ زَاهِيَةٍ وَجَذَّابَةٍ، وَهَذِهِ الألوان المُشْرِقَةُ تَخْلُقُ مَنْظَرًا جَمالِيًّا لِلْغَايَةِ وَتَلْفِتُ أَنْظَارَ السُّيَّاحِ لِإِلْتِقَاطِ الصُّوَرِ.

وَمِمَّا يَجْعَلُ هَذِهِ القَرْيَةَ شَائعَةً لَدَى السُّيَّاحِ وَالمُصَوِّرِينَ وُجُودُ جِسْرِ الزُّجَاجِ الَّذِي يَرْبِطُ هَذِهِ القَرْيَةَ مَعَ قَرْيَةِ ترِيدِي، وَكَانَت قَرْيَةُ الألوانِ جُودِيفَان تُعْتَبَرُ دَلِيلًا عَلَى كَيْفِيَّةِ تَحَوُّلِ الفَنِّ وَالإبداعِ لِتَغْيِيرِ وَجْهِ مَكَانٍ مَا لِجَعْلِهِ أَكْثَرَ حَيَاة.

فِي نِهَايَةِ المَطَافِ، إِنَّ جَاوَةَ الشَّرْقِيَّةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ مَكَانٍ لِلسِّيَاحَةِ، بَلْ هِيَ تَجْرِبَةٌ مُتَكَامِلَةٌ لاِكتشاف جَمالِ الطَّبِيعَةِ وَثَرَاءِ التُّرَاثِ الإندونيسِيِّ، لِذَلِكَ أَصْبَحَتْ هَذِهِ المُحَافَظَةُ وِجْهَةً مِثالِيَّةً لِكُلِّ مَنْ يَبْحَثُ عَنِ المُغَامَرَةِ والإسترخاءِ فِي آنٍ وَاحِد~ٍ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.