كوالالمبور، إندونيسيا اليوم – وزارة الخارجية الماليزية بصدد إعداد ورقة بيضاء حول تنسيق المساعدات الإنسانية للاجئي الروهينغيا.
وقال الوزير السيد سيف الدين عبدالله إنه قد حان الوقت أن تصوغ ماليزيا خطة شاملة بشأن المساعدات الإنسانية لهؤلاء اللاجئين من ميانمار، بحيث يمكن الاستفادة من المساعدات المقدمة بشكل أفضل.
وتابع يقول: “بالرغم من أن ماليزيا لا تستطيع إعداد مساعدة بحجم كبير، غير أنها تسعى من خلال هذه الخطة للحصول على ما يكفيه من الأموال محلياً ودولياً لتعزيز جهود توصيل المساعدات الإنسانية للأقلية الروهينغية”.
صرّح بذلك للصحفيين عقب تدشين كتاب عن الروهينغيا هنا اليوم، موضحاً أن الخطة عند الانتهاء منها، سيتم تقديم الورقة البيضاء التي تحتوي على خارطة طريق المساعدات الإنسانية، خاصة الجوانب التعليمية، إلى مجلس الوزراء قبل عرضها على البرلمان.
وقال: “لا يكفي توفير المرافق التعليمية فقط، فأطفال لاجئي الروهينغيا أيضاً بحاجة إلى مستقبل”.
يعيش في ميانمار أقليات عديدة منها الروهينغيا المسلطة عليها الأضواء حالياً نظراً لظروفها الصعبة.
ويبلغ عدد الأقلية المسلمة فيها نحو مليون نسمة ويعيشون في ولاية راخين الساحلية الغربية بميانمار.
وتحرم هذه الأقلية من الجنسية وملكية الأراضي والتصويت والسفر ويعانون العبودية على يد الجيش وقد هرب مئات الآلاف منهم لتايلاند وبنغلاديش التي يرتبطون بها عرقياً ولكنهم يجبرون عادة على العودة.
المصدر: برناما