مالانج، إندونيسيا اليوم – نظم قسم الأدب العربي بجامعة مالانج الحكومية في إندونيسيا يوم الثلاثاء (31/10) المؤتمر الدولي للغة العربية وآدابها وتعليمها (مدلى 2023) تحت شعار “الاستكشاف متعدد الأبعاد في اللغة العربية وآدابها: التقاليد والتنمية والتحديات المعاصرة” بحضور 54 مشاركا، وتعد المؤتمر مجالًا لاستكشاف عالم الأدب العربي.
وحضر في المؤتمر اكثر من 54 مشاركا من مختلف البلدان، بما في ذلك إندونيسيا وباكستان وتونس ومصر والصومال والعراق والجزائر ومملكة العربية السعودية. مؤتمر مدلى 2023 تعد منتدى لعشاق الأدب العربي لتبادل المعرفة والخبرة وفهم التقاليد والتطورات والتحديات المعاصرة في الأدب العربي.
قد يهمك أيضا: جامعة مالانج الحكومية تنظم مهرجان العربي السابع عشر
وفي مستهل مراسم الافتتاح بدأت بقراءة القرآن الكريم الذي تلاه رحمة هداية نوهويانان، وتليها كلمات من قبل شخصيات مهمة في هذا النشاط، في مقدمتهم د. محمد أحسن الدين. رئيس قسم الأدب العربي والأستاذ وان عبد الحي عمر ممثل جامعة السلطان زين العابدين، والدكتور أحمد منجن ناصح نائب المستشار الثالث بجامعة مالانج.
بعد الافتتاح، استمرت الفعالية بالندوة الرئيسية التي أدارها محمد إحسان ثريق، طالب ماجستير في تدريس اللغة العربية، جامعة مالانج الحكومية، حيث قدم متحدثين رئيسيين ممتازين:
1- الأستاذ د. نورزان بنت محمد ريان من جامعة السلطان زين العابدين بماليزيا.
2- د. مصمدي أحمد سعد من جامعة رجبات الجلاء بتايلاند.
3- الأستاذ د. هانيك ماهلياتوسيكاه من جامعة مالانج الحكومية.
قد يهمك أيضا: قسم الأدب العربي في جامعة مالانج الحكومية ينظم المؤتمر الطلابي الدولي لعام 2023 للغة العربية وتعليمها
ناقش جميع المقدمين جوانب مختلفة من الأدب العربي، كما قدموا نظرة متعمقة حول التقاليد الأدبية والتطورات الحديثة والتحديات التي يواجهها عالم الأدب العربي.
ثم استمرت الفعالية بندوات موازية في ثلاث غرف Zoom، أدار كل منها مشرفون ذوو خبرة، وهم:
الغرفة أ: نهى مارية القبطية
الغرفة ب: نوفل أكمل سيماري
الغرفة ج: محمد أحسن ثريق
سمحت الندوات المتزامنة للمشاركين باستكشاف موضوعات أكثر تحديدًا في مجموعات صغيرة والتفاعل بشكل أوثق مع المقدمين والمشاركين الآخرين.
قد يهمك أيضا: جامعة مالانج الحكومية تنظم المؤتمر الدولي للغة العربية وآدابها وتعليمها (مدلى) بمشاركة 36 دولة
تعد مؤتمر الدولي للغة العربية وآدابها وتعليمها منافذ الاتصال العلمي للأكاديميين والباحثين والمهتمين بالأدب العربي لاستكشاف هذا الموضوع المهم وتبادل وجهات النظر حول كيفية تطوير الأدب واللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة المختلفة. لقد نجح هذا النشاط في جذب انتباه العالم الأكاديمي الدولي، والتأكيد على أهمية التعاون عبر البلدان في الحفاظ على الثروات الثقافية وتطويرها، لا سيما في سياق اللغة العربية وآدابها.