جامعة مالانج الحكومية تنظم الندوة الوطنية للغة العربية على مستوى طلبة الجامعة

0 1٬320

مالانج، إندونيسيا اليوم – نظم قسم الأدب العربي بجامعة مالانج الحكومية (Universitas Negeri Malang) بأندونيسيا الندوة الوطنية للغة العربية على مستوى طلبة الجامعة يوم السبت، 18 يوليو 2020م الموافق 27 ذو القعدة 1441 هــــ بعنوان دور طلبة اللغة العربية في مواجهة الثورة الصناعية 4.0.

وقالت رئيسة قسم الأدب العربي أ.م. د. هنيء محلية الصحة، أن هذه الندوة معروفة باسم SEMNASBAMA وتعقد سنويا. وموضوع  الندوة هذا العام في دورها الرابعة، “دور طلبة اللغة العربية في مواجهة الثورة الصناعية 4.0  “.

وأضافت الدكتورة هنئ أن الندوة تهدف لترقية حب طلبة الجامعة بكتابة المقالة العلمية عن اللغة العربية، وتشجيعهم على المناقشة العلمية، والمسابقة العلمية على المستوى الوطني.

وضمت هذه الندوة متحدثون من جامعات مختلفة و291 طالبا وطالبة؛ منهم 152 باحثاً والباقي مشتركون. وقد حضروا من 30 جامعة بإندونيسيا، واثنان من السعودية ومصر.  والباحث الأساسي الأول لهذه الندوة: أ.د/ علي عبد المحسن الحديبي، أستاذ تعليم اللغة العربية في جامعة أسيوط والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وسعادته مدرب دولي المشهور . تحدث الأستاذ  عن “المعايير المعاصرة لإعداد معلم اللغة العربية لغير الناطقين بالعربية”.

وأوضح الأستاذ علي عبد المحسن أن معايير إعداد معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى على ضوء المعايير المعاصرة لإعداد معلم اللغات الأجنبية هي المعايير اللغوية، والمعايير  التربوية (المهنية) ،والمعايير الثقافية .

وأشار إلى أنّ المعايير اللغوية تتكون من التمكن من المفاهيم اللغوية، ومهارات اللغة، وعناصر اللغة، والأدب العربي، والاتجاه الإيجابي نحو اللغة العربية وتعليمها للناطقين بلغات أخرى.

والباحث الأساسي الثاني لهذه الندوة د. فهمي يونس عبد الكريم البلاونة، مدير تنفيذي المتحدة للإنتجاج التعليمي، منصة هوّز للتعليم،خبير تعليم ومناهجه. وقد تحدث الدكتور فهمي عن ” المفاهيم الأساسية في مجال التكنولوجيا الرقمية لمعلمي ومتعلمي اللغة العربية”.

وأشار إلى أنّ أبرز الموضوعات التي يحتاجها معلم اللغة العربيّة ومتعلّمها هي:

أولًا: التّواصل والتّفاعل مع النّاطقين بالعربية من خلال الأدوات والوسائل الحديثة التي توفر  ذلك.  ثانيًا: توظيف الأدوات الرّقميّة وبيئة التّعلّم الرّقميّة في تحقيق تعلّم اللغة العربيّة وتعليمها بشكل مميز. ثالثًا: منصّات التّعليم الرّقميّة وبرامج المووك (MOOC)، ومفاهيم وأدوات أساسية لا غنى عنها لمعلّم اللغة العربية ومتعلّمها، أي تطبيق عملي على إحدى منصّات التّعليم.

واختارت هيئة التحكيم لهذه الندوة أفضل المقالات وأفضل المتحدثين.  وهذا لترقية رغباتهم وحماساتهم في كتابة المقالة العلمية عن اللغة العربية ومناقشاتها. ومنحت لقب أفضل المقالات باللغة العربية لمقالة كتبها “مفتاح أنصاري” من جامعة مالانج الحكومية.

والمركز الأوّل لأفضل المقالات باللغة الإندونيسية كتبها “ناديلا لطيفة النعمة و هندري مريانطا” من معهد مطالع الفلاح فاطي.

والمركز الثاني “ميلادية عقيدة العزة، وساري عائلة رشيدة، ونانيك حميرة” من جامعة مالانج الحكومية. والمركز الثالث “أني ريا أرسكا” من جامعة مالانج الحكومية.

وفي  جلسة الطلبة الافتراضية اختارت هيئة التحكيم أفضل المتحدثين في الندوة. حيث جاء بالمركز الأول: “النساء مالندا ناتاشا حق وصفية فترينا مفيدة” من جامعة براويجايا. وبالمركز الثاني: “أمامي صفية القرين” من جامعة مالانج الحكومية. وبالمركز الثالث: “عرفة مسيرة ووحي جمي  فرادنا” من معهد مطالع الفلاح فاطي جاوى الوسطى.  والرابط للمقالة جاهز في الرابط (إضغط هنا)  والرابط عن اخبار الندوة باللغة الإندونيسية جاهز في هذ الرابط (إضغط هنا)

افتتحت رئيسة قسم الأدب العربي أ.م. د. هنيء محلية الصحة  بالترحيب ترحيبا حارا بالحاضرين جميعاً، وتقدّمت بخالص الشكر للجميع، لا سيما  فضيلة الأستاذ الدكتور “علي عبد المحسن الحديبي” والأستاذ الدكتور “يونس عبد الكريم البلاونة”. كما تقدّمت بالشكر الجزيل لوحدة الطلبة بوصفها اللجنة التنفيذية لهذا البرنامج المتميز. وقالت الرئيسة بأن هذه الندوة تتطوّر وترتفع جودتها سنة بعد سنة، متمنّية المزيد من التألق والنجاح في السنة المقبلة.

جامعة مالانج الحكومية إحدى الجامعات المشهورة بإندونيسيا. قامت الجامعة منذ 18 أكتوبر 1954. لهذه الجامعة 8 كليات ومنها كلية الآداب التي فيها قسم الأدب العربي.  لهذا القسم شعبة تعليم اللغة العربية مرحلة بكالوريوس وماجستير. من حيث الاعتماد الأكاديمي الوطني، تحصل الجامعة وشعبة تعليم اللغة العربية على درجة الامتياز (A) حتى 2025 .يقيم القسم سنويا الدورات التدريبية للمدرسين والمدرسات، والندوة الوطنية باسم SEMNASBAMA، والمؤتمر الوطني للغة العربية باسم KONASBARA، والمسابقات العربية  الوطنية باسم الأسبوع العربي PEKAN ARABI، ويعقد البرامج المختلفة لكل سنة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

تعليقات
Loading...