الإحتفالات بتنظيف تاج سالوكوا في سولاويسي

Perayaan Penyucian Mahkota Salokoa Kerajaan Gowa-Makassar

0 846

يعود تاريخ تاج سالوكوا إلى تاريخ ميلاد مملكة جوا, ويضرب المواطنون بجوا المثل بأن هذا التاج يمثل الرأس كما تمثل المملكة الجسد, أى أنه لايمكن الفصل بينهما. وحتى بزوال مملكة جوا, لايزال لهذا التاج مكانة وتتجدد مكانته فى قلوب الناس كل عام. استمرت مملكة جوا ما بين عام ١٣٠٠م حتى آخر حكامها السلطان محمد عبد القادر عايديت الذى توفى ءام١٩٦٠ م.

مصدر الصورة sulawesi-experience

كانت جوا تتكون من ٩ اقاليم, وتتجمع فى مملكتين رئيسين هما: جوا  Gowa وتاللو .Tallo عاصمة مملكة جوا سومبا أوبو .Somba Opu  والمشهور عن سكان جو ا كغيرهم من سكان مكاسر، أنهم يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم ويحافظون عليها, حتى ولو إغتربوا عن موطنهم الأصلى. والر ابطة الإجتماعية بينهم قوية. لذالك فإنهم حريصون على إختيار أزواج وزوجات الأقارب ظن ولكن بمرور الوقت وحدوث التغيير فى المجتمع المعاصر , أصبحوا لاير تبطو ن بزواج الأقارب أو السلالات انقريبة منهم. ولم يعد إهتمام الناس بالفخر بالسلالة و إنما حسب المقدرة والكفائة و المكانة العلمية.

دور وظيفة تا ج سالو كوا : على مدى . ٦٦ عاما كان يستخدم هذ ا التا ج ولم يتغير وظيفته بتغير الملو ك/السلاطين . ويعتبر ٥ المواطنون من التراث المقدس و ان له قدرة عجيبة على السيطرة على العالم. وقد كثرت الدراسات والبحوث حول هذا التاج.

أثبتت بعض الدراسات في علم الأنتر و بولوجيا أن إعتقاد بعض السلالات/القبائل لا يمكن أن تتخلى عن معتقد اتها الدينية كأحد العناصر التى تؤثر فى فكر تلك المجموعة من الناس. لأن التدين شئ طبيعي وغريزة فطرية فى نفوس الناس و التي تجبرهم على الإيمان بوجود قوة غيبية خارجة عن وجودهم. قوة مدبرة للكون وتهيئ لهم الرخاء وتبعد عنهم الأذى السوء وغير ذالك. هذه  القوة لا يمكن أن تري أو يصل إليها ا لإنسان عن طريق الحو اس أو العقل, ولكنه يتقبلها كمبدأ طبيعي حقيقي. وهذا ما يشعرون به نحو تاج سالو كوا. اذ يعتقدون بقوته الغيبية.

فحص وتنظيف تاج سالوكوا Salokoa بمتحف بالالومبوا

من أهم القطع الأثرية التى توجد فى المتحف التاج الأصلى لمملكة جوا المعروفة لدي المواطنين باسم “سالوكو  “Solokoa، إستخدمه ٣٦ سلطانا منذ عام ٥ ٠ ٦  ١م عندما إعنتق السلطان علاء الدين الإسلام حتى أخر سلطان لمملكة جوا (السادس الثلاثين) و هو محمد قادر عايديت الذى توفى فى عام ٧ ٤ ٩ ١ م.

و.نظرا الأهمية هذا التاج, باعتبار٥ شاهدا على التاريخ, فإن له معنى هاما بالنسبة لسكان بو قس- مكاسار، الذين يحتفلون كل عام فى يوم يوافق ٠ ١ ذو الحجة من كل عام يقومون باسخراج التاج من مكانه فى برنامج كبير من الطقوس المتوارثة يحصره ما بقي من سلالة ملوك جوا وكبار القوم, يفحصون التاج والمصو غات الأخرى ويتم وزنها لمعرفة ما إن كان نقص منها شئ، ثم تنظف وتعاد القطع الأثرية لحفظها فى مكانها الأمين بالمتحف.

صنع التاج من الذهب عيار ٤ ٢, وزنها  ٦٨ ٧ ١ غرام مرصع بفصوص الماس و المجوهرات الأخر ى مثل العقيق الأحمر والأخضر وأحجار كريمة بيضاء.

مصدر الصورة jejakcelebes

المصدر ألو. إ

تعليقات
Loading...