خمس جزر إندونيسية سرية لم تسمع بها من قبل

إذا كانت فكرة قضاء عطلة في جزيرة خلابة تفتقر إلى الفخامة الحديثة والاتصال بالإنترنت لا تبدو مثالية بالنسبة لك، فإن جزيرة مويو تقدم لك التوازن الذي تحلم به. هنا، يمكنك الجمع بسلاسة بين العزلة المنعشة ومتطلبات العصر الحديث، مما يجعلها وجهة مثالية للانتقال التدريجي نحو الاسترخاء الكامل.

تختبئ جزيرة مويو في بحر فلوريس، وتقدم لزوارها هدوءًا فريدًا ومرافق استثنائية، فهي واحدة من خمس وجهات فقط في البلاد تحتضن منتجع “أمان” العالمي. يُعد منتجع “أمانوانا” ملاذًا فاخرًا يقع داخل محمية طبيعية، حيث يتعايش بانسجام تام مع النظام البيئي المحيط به، ويحميه ويعرض جماله في آن واحد.

تقع جزيرة جوي في أرخبيل رياو، على مقربة من جارتنا المحبوبة سنغافورة، وتشتهر بشواطئها ذات الرمال البيضاء النقية ومياهها الفيروزية الساحرة. يوفر المنتجع الوحيد على الجزيرة تجربة فريدة، حيث تم تصميم أماكن الإقامة على طراز بيوت الأشجار، وصُنعت من الأخشاب الطافية التي جرفها البحر، مما يمنحك شعورًا بأنك تعيش مغامرة روبنسون كروزو التي طالما حلمت بها.

لكن لا تقلق، فهذه التجربة الأصيلة تأتي مع لمسة عصرية، حيث يتوفر الإنترنت اللاسلكي وجميع وسائل الراحة التي تحتاجها لتبقى على اتصال بعالمك الحديث.

في قلب جزر الألف شمال جاكرتا، تكمن هذه الجزيرة الخاصة التي تبلغ مساحتها هكتارًا واحدًا، وهي دعوة مفتوحة لعشاق التاريخ والمغامرة. يطل على الشاطئ الرملي الأبيض مبنى سكني مصمم على الطراز “الكولونيالي العتيق”، حيث ينعم الضيوف بخصوصية مطلقة وسكينة تامة، بعيدًا عن ضجيج المدينة التي لا تبعد سوى بضع ساعات.

للوصول إلى هذه الجوهرة الخفية، ستصعد على متن يخت “رادن ماس”، وهو يخت شراعي كلاسيكي يحمل في طياته الكثير من القصص. تقول الأسطورة إن هذا القارب بُني قبل أكثر من ٤٠ عامًا على يد أرستقراطي بريطاني، وقد تحول اليوم إلى سفينة أسطورية تنقل ضيوفها إلى ملاذهم الخاص والفريد.

نداء إلى راكبي الأمواج الباحثين عن المغامرة! نوصيكم بشدة بحمل ألواحكم والتوجه مباشرة إلى جزيرة سيمككانغ في جزر منتاواي بسومطرة الغربية. بفضل أمواجها ذات المستوى العالمي، ومشاهدها البحرية الغنية، وغاباتها الاستوائية الكثيفة، تبدو هذه الجزيرة وكأنها الحلم الذي يتوق إليه كل مغامر استوائي.

يضمن لك منتجع “ألويدا”، وهو المنتجع الوحيد على الجزيرة، توفير جميع وسائل الراحة التي تحتاجها بعد يوم حافل من ركوب الأمواج. وكما قال راكب الأمواج الأمريكي الأسطوري فيل إدواردز: “أفضل راكب أمواج هو ذلك الذي يستمتع بوقته أكثر من غيره”.

إذا كنت تتوق إلى هروب أكثر أصالة وتجربة طبيعية خام، فابدأ بالتخطيط لرحلتك إلى جزيرة كراكال، التي تقع في قلب حديقة كاريمونجاوا الوطنية البحرية في جاوة الوسطى.

بفضل منتجع “كورا كورا” القريب في جزيرة منياواكان، يمكنك الانطلاق في رحلة بحرية لمدة ساعة واحدة إلى جزيرة كراكال الصغيرة، لتشعر وكأنك تملك قطعة من الجنة البكر مع ٦ من أقرب أصدقائك، على الأقل لليلة واحدة. مقابل هذا الجمال الطبيعي الخلاب والطيور النادرة، يجب أن تعلم أن الجزيرة تفتقر تمامًا إلى الكهرباء أو مرافق الطهي. تخيل المشهد: نسيم المحيط وهمس الأمواج، والنجوم وحدها هي أضواؤك… هل هناك ما هو أفضل من ذلك؟

نبيلة | إندونيسيا اليوم | الوِيكِنْدَر