الجيش في دوامة الإنتخابات الرئاسة الإندونيسية

0 673

1.   
الأحداث التي تتعلق بالجيش في الإنتخابات الرئاسة 2014
-الإثنين من
يونيو, القي الرئيس سوسيلو بامبانغ يوديونو توجيهاته أمام ضباط الجيش والشرطة,
وحذر فيه الجيش الأ تدخل في السياسة العملية وأن يتمسك بمبادي المحايدة مشيرا
بوجود بعض تحركات من قبل جنرلات مقاعدة التي تدفع الجيش الخوض في السياسة العملية,
ونقل الرئيس عن بعض أقوال أحد ضباط إلى ضباط أخرى التي تحثهم بعدم الطاعة للرئيس
الجمهورية كالقاعد الأعلى لقوات المسلحة, منها قول:

“لا حاجة في سماع رئيسكم, إنه سفينة محطمة وكاد أن تغرق, وكاد أن ينتهي عمله,
والأفضل أن تبحث سفينة أخري التي ستبحر والشمس طالع”
وفي نفس الوقت,
حذر الرئيس سوسيلو بأنه هو مازال قاعد الأعلى لقوات المسلحة وحذر كذالك  عن أمانة الدستور وقسمة الجيش المحايدة.
–        
ولم تهدأ الأمر  إلى أن انتشر الخبر
أن تورط أحد أفراد ضباط صف التوحيه القرية Babinsa, بحيث شكى أحد أهالي القرية في حي غامبير, جاكرتا المركزي بأن
روسفاندي Rusfandi, أحد أفراد ضباط صف التوجيه القرية توجه أهالي القرية أن يدعم
المرشح الرئاسة برابوو.
وعلى الفور,
اتهم حزب جوكوي حزب برابوي ولاسيما أن المرشح الرئاسة برابوو بإمكانه التأثير على
ضباط الجيش –حسب حزب جوكوي-.
ومن جانبه إتهم
حزب برابوو  حزب جوكوي واقف وراء القضية,
ووراء قضايا عدم محايدة الجيش في الإنتخابات الرئاسة.  وقال بأن العملية كانت عملية استخبارتية التي
قامو به قيادات السابقة للمخبرات المنصم إلى جوكوي.
والجدير بالذكر
أن ضباط صف التوحيه القرية تحت قيادة جنرال  أنديكا فركاسا Andika Perkasa, زوج الإبنة
لجنرال هندرة بريونو Hendro Priyono, رئيس السابق للمخابرات والداعم للمرشح الرئاسي جوكوي والمعروف
بعدائه على الإسلاميين.
–        
وأحداث الأخير انتشار الخطاب الخاص بفصل برابوو من منصبه العسكرية,  وكان الخطاب سري للغاية بحيث كان الخطاب الصادر
من مجلس الشرف للضباط. وقال رئيس المخابرات مرتشيانو بأن انتشار الخطاب أمر خطير.
وأضاف بأن على
القوات المسلحة أن تبين الأمر, مشيرا إلى أن الخطاب لا يمسكه إلا زمام الأمور.
2.   
انقسام الجيش في الإنتخابات الرئاسة 2014
أصبح واضح أن
جنرالات متقاعدة تنقسم دعمهم في الإنتخابات الرئاسة, بعضهم يدعم المرشح الرئاسي
جوكوي وبعضهم يدعم برابوو للرئاسة.
وأوضح السيد/
كفلين زين, جنرال متقاعد بأن في عهد الإصلاح انقسم الجيش إلى مجموعتين, مجموعة الأولى, هي المجموعة التي تريد أن
تكون الجيش على السلطة في البلاد,وهذه الفرقة, التابعة لوزير الدفاع الثامنة عشر جنرال
أنوميرتا ليوناردوس بيني موردانيا , المعادي
للإسلام., وحاليا المنضمة إلى المرشح الرئاسة جوكوي
والمجموعة الثانية, هم جنرلات متقاعدة التي رفضت
سياسة المهمتين للجيش (مهمة حماية الوطن ومهمة السلطة أو السياسة) Dwifungsi
ABRI, وهذه الفرقة التي تدعم ترشيح
حبيبي Habibie للرئاسة
تعليقات
Loading...