إندونيسيا: الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا واعدة

0 632

جاكرتا – مينا/إندونيسيا اليوم

قال رئيس أبحاث السياسة والتنمية لآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية اندونيسيا محمد شريف الدين هيري أن الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا واعدة لرجال الأعمال الاندونيسيين.

وقال خلال المناقشة في منتدى دراسات السياسة الخارجية (FKKLN) الذي عقد في جامعة الأزهر اندونيسيا (UAI) في جاكرتا، الأربعاء (3/9) تحت عنوان “التطورات الأخيرة في الاقتصاد والمجتمع في أفريقيا، إمكانيات وفرص متاحة في السوق”.

ووفقا لمحمد هيري، فإفريقيا جذابة جدا من الناحية الاقتصادية، مشيرا إلى توقعات النمو الاقتصادي في 2011-2015. سبعة من الدول العشر التي تعرف أسرع نمو إقتصادي في العالم هي في البلدان جنوب الصحراء الأفريقية.

الولايات السبعة هي: إثيوبيا (8.1%)، موزمبيق (7.7%) وتنزانيا (7.2%) والكونغو وغانا(7.0%) ،)، وزامبيا(6.9%)و نيجيريا (6.8%).

قال هيري “إفريقيا هي قارة المستقبل ، لديها نحو 30٪ من الاحتياطي العالمي من مصادر الطاقة.

وأضاف أن أفريقيا هي أيضا منتج لمعادن الهامة في العالم، مثل: اليورانيوم (30٪ من الإنتاج العالمي)، و(البوكسيت 8٪ من الإنتاج العالمي) و(الكوبالت 70% من الإنتاج العالمي)،(النحاس (9%من الإنتاج العالمي)،( الذهب 50٪ من الإنتاج العالمي)،( الماس 57٪ من الإنتاج العالمي)، (الألومنيوم 4٪ من الإنتاج العالمي).

مضيفا أن ثروة الموارد الطبيعية في القارة السوداء كبيرة جدا، تغطي الذهب، والأحجار الكريمة واليورانيوم والحديد والنحاس وغيرها .الزراعة (الأمن الغذائي) هي السوق المحتملة في العالم الاقتصادي.

ووفقا لمحمد هيري لا يزال هناك انطباع سلبي عن أفريقيا لدى معظم الشعب الإندونيسي. عموما، إفريقيا هي متطابقة مع الفقر والصراع والحرب الأهلية والمجاعة والكوارث الطبيعية،و إمكانات من 936 مليون نسمة.

وفي نفس السياق، قال المدير العام / رئيس وكالة التخطيط والسياسات الإنمائية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، الدكتور “درمانسجا دجومالا”، في خطابه” منطقة أفريقيا لديها إمكانات واعدة ديموغرافيا واقتصاديا، مع حوالي 936 مليون من السكان.

وقال” إن شعوب أفريقيا تحتاج إلى الملابس، والقفازات، وحتى ملابس الإحرام ، أن معظم البضائع مصنوعة في الصين “.
وأضاف أنه إذا تم اسغلال هذه الفرصة بشكل جيد، فالعديد من المنتجات الاندونيسية يمكن بيع هناك، مثل أزياء الحجاب، الباتيك، وغيرها. مشيرا إلى أنه كان هناك الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا الذي روج قميص الباتيك الإندونيسي”.

عقدت المناقشة بالتعاون مع مركز التقييم والسياسة لآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا (مركز P2K2 Aspasaf، لتقييم وسياسات التنمية آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا) .الوكالة لتقييم ووضع السياسات BPPK )، من وزارة الشؤون الخارجية، مركز دراسات جنوب شرق اسيا (CSEAS)، والإخوان المسلمين من الصحفيين الإندونيسين ((PJMIو جامعة الأزهر الاندونيسية.

بالإضافة إلى متحدثين آخرين هم مدير تطوير السوق ومعلومات التصدير بوزارة التجارة، آري ساتريا، SE، MA، والمحاضر في كلية العلوم الاجتماعية والسياسية، جامعة إندونيسيا، بروتو وارد،S سوس، MA وكذلك المشرف الدكتور أريسمان المدير التنفيذي ل CSEAS من جامعة الدولة الإسلامية( UIN) شريف هداية الله .

تعليقات
Loading...