جاكرتا -إندونيسيا اليوم
شهدت خطة البرلمان لإعادة إنتخاب رئيس المقاطعات إندونيسية عبر البرلمان انتقادا واسعا من قبل الرؤساء الإقليمي بإندونيسية, في مقدمتهم محافظ عاصمة جاكرتا تشحيا باسوكي بوناما المعروف بآحوك مشيرا إلى أن آحوك أعلن رفضه الحسم على الخطة البرلمانية وأعلن استقالته من حزب جريندرا الذي دعم الخطة.
وقال آحوك في تصريحاته أمس الأربعاء (10/9/2014) أن هذه الخطة (إشارة إلى خطة برالمان) تتعارض مع الضمير وأنا لا أريد أن أكون عبيدا للبرلمانيين”.
وأوضح آحوك بأن المحافظ المنتخب الذي إختاره الشعب مسؤوليته أمام الشعب وليس امام أحزاب سياسية, مشيرا إلى أنه إذ تم إختيار المحافظ عن طريق البرلمان فيسخضع المحافظ أمام البرلمان وأحزاب سياسية,.
وأوضح آحوك بأن النظام الأساسي واللائحة الداخلية للأحزاب السياسية تنظم بأن على جميع كوادر الحزب الدعم على سياسة الحزب, وفي رأيه أن سياسة حزب جريندرا الداعم على الخطة تتنافع مع ضميره, وأضاف بأنه خاض معركة سياسية لانه واثق بإختيار الشعب.
وفي سياق متصل, أيد رئيس بلدية باندونغ رضوان كامل على الإنتخاب المباشر من قبل الشعب, وأكد رضوان كامل الذي تولى رئاسة بلدية باندونغ بدعم من حزب جريندرا وحزب العدالة والرفاهية عام 2013 الماضي بأنه شخصه من منتجات الإنتخاب المباشر.
وقال في تغريداته على صفحته الرسيمية تويتر “أنا مع الإنتخاب المباشر, وأنا رجل عادى وأصبح من منتجات الإنتخاب المباشر.
ومن جانبه, قال نور محمودي إسماعيل, رئيس بلدية لمدينة ديفوك بأن أختيار رئيس المحافظة يتم من خلال البرلمان أو الإنتخاب المباشر, إلا أنه الإنتخاب المباشر ايجابياتها أكثر من سلبياتها لأن مشاركة الشعب أكثر وأكبر في الإنتخاب المباشر. ولهذا فإن موقف نور محمودي اختلف مع موقف كتلة البرلمانية لحزب العدالة والرفاهية.
وخلال هذا الأسبوع سيتم جلسة نهائية في البرلمان, وتتناول الحديث عن الإنتخابات المحلية عن طريق البرلمان, وأغلبية الكتلة البرلمان مؤيدة للخطة ومن هذه الكتلة, منها حزب الديمقراطى الحاكم, وحزب جولكار, وحزب جريندرا, وحزب التفويض القومى, وحزب الإتحاد والتنموي, وحزب العدالة والرفاهية, أما بقية الحزب معارضين للخطة, منها حزب الديمقراطي الإندونيسي النضالي, وحزب النهضة الشعب, وحزب ضمير الشعب.