بابوا -إندونيسيا اليوم
رفضت مكتب الهجرة ببابوا مطالب المقدمة من قبل نقابة الصحفيين المستقليين بشأن الصحفيين الفرنسيين وأصرت المكتب على إعتقالهم لإكمال التحقيق.
وقال سامويل سنوك, رئيس مكتب الهجرة ببابوا أن الصحفيين, روبيرت تشارليس وبالينتيتا بووروت أثناء اعتقالهما, أخفا هويتهما كالصحفي ومن ثم كشفت هويتهما أثناء اجراء التحقيق عليهما. لذلك أصرت المكتب على اجراء التحقيق عليهما, مستعينا في ذالك بعدد من شواهد حتي تكتمل تقرير التحقيق.
وأضاف قوله بأن بعد الانتهاء من اجراءات ستظهر النتيجة وسنقدمها للمدعي العام ومن ثم إلى المحكمة, وكلاهما يتعرضا المادة السادس من القانون الهجرة بشأن إساءة تصريح الإقامة ومهدد بالسجن خمس سنوات مع غرامة مالية بقدر 500 مليون روبية.
وتم إعتقال الصحفيين توماس داندوا وفلانتين بورا خلال إجرائهما تقريرا حول حركة «بابوا الحرة» الانفصالية التي تطالب باستقلال إقليم بابوا عن إندونيسيا في شهر اغسطس الماضي, وكانا من المقرر أن يلتقيا مع أحد رئيس حركة انفصال بابو, إيندين وانيبو في إقليم لاني جايا بابوا. وحاليا أنهما مازالا معتقلا في مكتب الهجرة ببابوا.
في وقت سابق طالبت اللجنة نقابة الصحفيين على الحكومة الإندونيسية ترحيلهما, وقال باجير مانانج, رئيس نقابة الصحفيين اسبوع الماضي, أنهما لايتجازا فسحب على تصريح الإقامة بل اجرا مقابلات مع حركة انفصالين ببابوا.
وترفض حركة «بابوا» الحرة، الحكم الذاتي الموسع الذي منحته الحكومة الإندونيسية عام 2001 لإقليم بابوا الذي ضمته إندونيسيا إليها رسميا عقب انتهاء الحكم الهولندي لجزيرة بابوا.
وتخوض حركة «بابوا الحرة» صراعا مسلحا ضد الحكومة الإندونيسية منذ نهاية الستينيات من القرن الماضي لفصل جزيرة «بابوا» عن إندونيسيا واستقلالها.