جاكرتا-منارة/إندونيسيا اليوم- ذكرت الجمعية الدولية للإعلانات أن إندونيسيا احتلت المرتبة الأولى من بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حيث حجم الإنفاق على الإعلانات.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ نشر بجاكرتا، أن حجم المصاريف التي خصصت للإشهار والإعلانات ارتفع خلال السنة الجارية بنسبة قدرها 15 في المائة وأن هذه النسبة تفوق نسبة النمو التي عرفها الإنفاق على الاعلانات في الصين بثلاثة نقط. وأشار البلاغ إلى أن حجم الإنفاق على الاعلانات ارتفع بإندونيسيا بسبب الأحداث السياسية التي عرفتها البلاد وخاصة الانتخابات التشريعية والرئاسية وتنصيب الرئيس الجديد، موضحة أن هذه الأحداث رفعت من نسبة مشاهدة الإندونيسيين للبرامج التلفزية مساهمة بذلك في ارتفاع الطلب على بث إعلانات مختلفة.
وأضاف أن الفاعلين في مجال الإعلانات وأرباب المقاولات الإعلامية يتطلعون للإعلان عن البرنامج الاقتصادي الجديد للرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو والتغييرات التي قد تطرأ على وتيرة الاستهلاك ليتحقق نمو أكبر في مجال الإعلانات خلال السنة المقبلة.
وأبرز البلاغ أنه طبقا لدراسة أجرتها الجمعية بتعاون مع مؤسسة نيلسون للاستطلاع فإن 78 في المائة من سكان اندونيسيا، البالغ عددهم 250 مليون نسمة، (رابع أكبر تجمع سكاني في العالم)، يفضلون الاعلانات التي تبث على القنوات التلفزيونية والباقي يفضلون الاعلانات على الشبكات الاجتماعية . وخلص البلاغ إلى أن حجم الإنفاق على الإعلانات في إندونيسيا والصين يشهد نموا برقمين عكس الدول الأخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كسنغافورة وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا.