إندونيسيا تتحرى أسباب حدوث تلوث نووي في مجمع سكني وتنفي مسؤولية المفاعل

631

جاكرتا، إندونيسيا اليوم – قال مسؤولون بإندونيسيا أمس الثلاثاء (18/2) إن التلوث النووي الذي تم رصده في منطقة سكنية بالقرب من العاصمة الإندونيسية، لم ينبعث من مفاعل نووي للأبحاث يقع بالقرب من هذه المنطقة.

وكانت وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية قد ذكرت يوم الجمعة الماضي أنها رصدت مستوى عال من النظائر المشعة المعروفة باسم”نظير السزيوم -137″، أثناء اختبار دوري للأنشطة الإشعاعية داخل مجمع سكني في بلدة سيربونج، التي تبعد بحوالي 30 كيلومترا عن جاكارتا من جهة الغرب.

وقال بامبانج بروديونجرو وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات صحفية إن “التلوث لم ينتج عن المفاعل النووي”.

وأضاف أن “وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية والشرطة تجريان تحريات عن سبب وجود مواد إشعاعية هناك، وهذا أمر غير عادي لأنها ليست مكانا لدفن المخلفات النووية”.

وقالت وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية إنها رصدت مستويات إشعاعية عالية في المنطقة.

وأضافت إن مستويات الإشعاع في المنطقة الأوسع نطاقا لا زالت في الحدود الآمنة.

وقال غازي إيستيانتو رئيس وكالة تنظيم الطاقة النووية الإندونيسية إن العمال قاموا بإخلاء الأراضي لتطهيرها من الإشعاع، مضيفا أنه يشك في أن التلوث جاء من الاستخدامات الصناعية.

//إندونيسيا اليوم/متابعات//

تعليقات
Loading...