ماليزيا، إندونيسيا اليوم – تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية والصين مسؤولية عالمية لإيجاد الحلول الأمثل لإنهاء النزاع التجاري بين البلدين. وفق ما أوردته وكالة برناما.
جاء ذلك في خطاب وزير الداخلية الماليزي محي الدين ياسين في منتدى بانيان الذي أقيم في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بالعاصمة الأمريكية واشنطن الاثنين، موضحًا أن جميع الاقتصادات جزء لا يتجزأ من نظام الاقتصاد العالمي.
مراعاةً لذلك، فإنه لمن الحكمة ألا تهتم أمريكا والصين بمصالحهما فحسب، بل الاهتمام بمصالح جميع الدول أيضًا في إيجاد الحلول لإنهاء النزاع التجاري.
وقال “ومن خلال الحكمة ومراعاة لمصالح كل الأمم فقط، سيعم الازدهار العالم ويشمل الجميع”.
وأضاف أن من عوامل ازدهار أمريكا والصين ككبرى قوة اقتصادية في العالم بفضل العلاقات التجارية بينهما والدول النامية، لذلك الاتجاه المعاكس في تجارتهما مع هذه الدول النامية سيؤثر سلبًا على اقتصاد أمريكا والصين.
كما أفضى النزاع أيضًا إلى حالة قلق اقتصادي متصاعد مما أدى إلى تحول سلسلة الإمداد العالمية وزيادة النزعة الحمائية.
“وستكون لهذه الحالة أثر بعيد المدى على التجارة الدولية لسنوات قادمة، فهي حتمًا ستهدد الازدهار العالمي”، على حد قول الوزير.
وكان محي الدين قد وصل إلى واشنطن الأحد ضمن زيارة عمل له إلى أمريكا في سعيه لتعزيز العلاقات الأمنية بين أمريكا وماليزيا، ومن المقرر أيضًا أن يزور نيويورك هذا الأسبوع.