مناقشة كتاب لغة الجرائد “Bedah Buku Bahasa Arab Jurnalistik”

(جامعة انتساري الحكومية الإسلامية في إندونيسيا)

0 1٬050

أقام ظهر يوم الجمعة 27 نوفمبر 2020 اجتماع ندوة افتراضية بالتعاون مع اندونيسيا اليوم، واتحاد مدرسى اللغة العربية وجامعة مالانج الحكومية
افتتحت الندوة بعنوان “مناقشة كتاب لغة الصحف والمجلات والجرائد والتعازي “.. الذي كتبه سعادة البروفيسور الدكتورنور المرتضى أستاذ القسم الأدبي في جامعة مالانج الحكومية اندونسيا .. مناقشة كتاب لغة الجرائد “Bedah Buku Bahasa Arab Jurnalistik”
ثم القى كلمته الترحيبية والشكر من قبل أعضاء هيئة تدريس اللغة العربية وآدابها قسم الدراسات العليا سعادة الدكتور فيصل مبارك وسعادة الدكتور سيف الدين حسين حيث افادنا بمعلوماتهما عن اللغة العربية التي لا تنحصر فقط في الفصحى او العامية بل انها فن و بحر من بحور الثقافة و الحضارة ..
كما تم الترحيب بالضيف الكاتب لدى صحيفة اندونيسيا اليوم مؤمن مجدي ماجستير اللغة العربية جامعة مالانج الحكومية و الذي شارك معنا بمختصر كلامه أنه ينبغي علينا تعلم لغة العرب وثقافتهم ولا نكتفي بتعلم اللغة العربية وقواعدها فقط ..
لقد شارك طلبة قسم الدراسات العليا ماجستير اللغة العربية هذه الندوة المستهدفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي والثقافي ولغرض تطوير مهارات التفكير الإبداعي لتطبيق اللغة العربية وثقافتها تزامنا مع حضارتنا الإسلامية والإنسانية ..
ثم ختم هذه الندوة الاستاذ الفاضل كامل بكلمات الشكر والتقدير لجميع الحاضرين .https://youtu.be/DGfdkvgkaas
تهدف قسم اللغة العربية بجامعة انتساري الحكومية الإسلامية دائما إلى اتجاه إيجابي نحو التعليم ونشر الثقافة في حياتنا اليومية سواء للأغراض الخاصة أو العامة ..
فاللغة والثقافة تعتبر اللغة الوسيلة التعبيريّة الأولى التي يعبّر فيها الإنسان عمّا يجول في خاطره من أفكار، ومن هنا فإنّ اللغة هي الناطق الرسمي باسم الثقافة -إن صح التعبير-؛ فبها يمكن للإنسان أن يشرح للآخرين وجوه التميّز الثقافيّ لدى أمّته، وشعبه، ويتعرّف أيضاً على الثقافات الأخرى الموجودة في هذا العالم. ومن زاوية أخرى، فإنّ الثقافة توظّف وبشدة عند تعليم اللغات للأجانب الراغبين في تعلّمها، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على مدى التكامل بين الثقافة واللغة، فهما من الأمور المتلازمة التي لا يمكن الفصل بينها مهما حصل. إلى جانب ذلك، فإنّ ثقافة شعب من الشعوب تسهم في تطور لغته وإثرائها، من خلال إدخال العديد من المفردات الجديدة إليها، فاللغة على الدوام تقتبس مفرداتها من ثقافة الشّعوب الأصليّة التي تتكلم بها، وما اللغة العربيّة وبحر مفرداتها الذي لا حصر له..
لأجل الحفاظ على اللغة والثقافة اللغة والثقافة هما من أهمّ الأمور التي تحدّد شخصيّة الفرد والجماعة، والتي تسهم في توجيه التفكير لدى الإنسان، فمن الضروريّ الاعتناء بهما، وتوريثهما إلى الأجيال اللاحقة..العلاقة بين الثقافة واللغة

تعليقات
Loading...