جاكرتا، اندونيسيا اليوم – لقد حضر في مهرجان بحيرة سونتر عشرات الآلاف من المجتمع، الأحد. (25/2). على الرغم أنه عقد للمرة الأولى إلا أنه قادر على جذب رغبة أهل جاكرتا وما حولها.
فيما لا شك فيه أن معظمهم ينتظرون هذه المناسبة المهمة والمؤثرة عبر التاريخ وهي سباق السباحة بين الوزيرة سوسي ونائب حاكم جاكرتا ساندياغا أونو. لقد أبدعت فكرة هذه المناسبة صحيفة كومباران.com
ليس مجرد السباق بين سوسي وساندي فحسب، بل إن هناك عدد من المعارض والمنصات للترفيه تحيي هذا المهرجان. على الرغم من أن الجو حار إلا أن منطقة هذه البحيرة لا تخلو من أمواج أفراح الناس.
لقد أدخل هذا المهرجان سرورا ومتعة في قلوب الناس التي تزين يوم عطلة أهل جاكرتا. فهل تعرفون ماذا يوجد في هذا المهرجان من أفراح وسرور ومتعة؟ فها هي صحيفة اندونيسيا اليوم تقدم لكم خمس روائع لمهرجان بحيرة سونتر.
افتتاح المهرجان برياضة زومبا | Senam Zumba buka kemeriahan FDS
لقد ازدحم الناس حول نهر سونتر من الساعة السادسة صباحا منتظرين السباق بين سوسي وساندي.
ومع ذلك، قبل مشاهدة لحظة السباق، فإنهم قاموا برياضة جماعية ما يقرب من ساعة. مع أنها مدة طويلة إلا أنهم لا يزالون حريصين في تحريك أجسادهم بتوجيه المدرب الذي هو على المسرح الرئيسي.
تغيرت الرياضة الصباحية بعد ذلك إلى رياضة زومبا. وكان المجتمع أكثر حماسا ويهتمون بالرياضة على الطريقة الأمريكية اللاتينية. وقد شغلت عددا من الأغاني مثل ديسباسيتو وهولا هوب في حركاتهم.
ولشدة حماستهم حتى إن بعضهم ليس لهم نصيب للجلوس. ونتيجة لذلك فإن بعضهم كان يتريض بجانب المسرح.
مناسبة السباق بين سوسي وساندي | Momen adu cepat Susi dan Sandi
أما هذه المناسبة فإنها نجمة هذا المهرجان حيث إن فيه سباقا في الماء بين الوزيرة ونائب حاكم جاكرتا.
يكاد أن يمتلئ حول ساحل بحيرة سونتر بالراغبين في مشاهدة قوة سوسي وساندي. وحتى من بين هؤلاء من يرضى بالزحمة الشديدة من أجل مشاهدة هذه المناسبة المؤثرة تاريخيا. بل وأشد من هذه كل يوجد بعض منهم من يتسلق الأشجار.
وعند دقائق بدء السباق بين سوسي وساندي ضجت البحيرة بتصفيقهم المدوي في بحيرة سونتر. وكل واحد منهم له بطل للفوز من هذا السباق.
وفي هذه المناسبة، كانت سوسي متحدية، وتجتاز البحيرة بحركة مجداف المجلس (بيدل بورد) التي تفتخر بها. وأما ساندي فإنه يفضل أن يمشي سابحا.
بدأ السباق وكانت سوسي سبقت ساندي. ومع ذلك لا ييأس منها ساندي. وهو يحاول أن يلحق بها.
ومع ذلك كان الفوز يختار بأن يكون عند سوسي. ولقد فازت وزيرة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك هذه المرة. ولقد تمكنت إرادتها بأن تهتم حكومة جاكرتا بتنظيف بحيرات جاكرتا التي ستتحقق سبب فوزها في السباق.
أصبحت الآن سياحة جديدة، وهي تستقبل الزائرين وتزين فرحة الأطفال عند سباحتهم فيها.
التجوال حول بحيرة سونتر بسفينة الجيش | Keliling Danau Sunter dengan kapal TNI AL
وكان المجتمع الذين حضروا في هذا المهرجان لهذه المرة لديهم فرصة مثيرة للاهتمام. فمنها التجول حول بحيرة سونتر عن طريق السفينة التابعة لقيادة البحرية للجيش البحري الوطني الإندونيسي
إن بعض السكان الذين أتيحت لهم الفرصة ليتجولوا حول بحيرة سونتر بسفينة الجيش البحري الوطني الإندونيسي يشعرون بالسعادة.
“حقا إنها رائعة، فنحن نبحر في البحيرة بل وصلنا إلى نهايتها، وفي الوقت نفسه هي بالمجان.” قالت ذلك إيما إحدى راكبات السفينة إلى صحيفة كومباران.
وقالت أيضا مبينة فرحتها أن البحيرة اليوم أشد نظافة من قبل
تلألؤ مسرح ترفيهي | Gebyar panggung hiburan
لقد كان جو باتاوي مندمجا ومرتبطا بالمهرجان لهذه المرة. وهناك عدد من وسائل الترفيه النموذجية من باتاوي أظهرت لحيوية المهرجان.
إنهم جعلوا المجتمع المشاهدون يتذكرون ذكريات ماضية بشخصية بنيامين سويب مع وجود فرقة بيانج كيروك. الفرقة الصاخبة أداء أغاني بنيامين ال تهيج وتزلزل المهرجان.
وتجمع المجتمع حول المنصة الرئيسية لمشاهدة أداء بيانج كيروك.
وبالإضافة إلى ذلك جعلوا المجتمع يعيشون ذكرياتهم بمزاج باتاوي من قبل بيانج كيروك وكذا أنهم يستمتعون بإبداع فرقة والي. فتضرب بعض الأغاني يضرب إلى أسماع المشاهدين فتزيدهم أكثر حيوية تزين المهرجان.
روائع إظهار الألعاب التقليدية | Semarak pertunjukan permainan tradisional
إن هذا المهرجان ليس لمجرد الترفيه الحضري والسباق بين سوسي وساندي فحسب. بل إنه ساحة لعرض الألعاب التقليدية.
من بينها لعبتا إيغرانج وباكياك اللتان تكادا أن تفنيا في هذا العصر. ولكن في هذا المهرجان يستطيع المجتمع أن يشاهدهما.
لا شك أن كثيرا من الأطفال والشباب والشابات يلعبون هاتين اللعبتين التقليديتين. ويهتمون بلعبتهما وهم حريصون عليهما. رغم أن بعضا منهم لم يجدهما إلا أنهم لم ييأسوا منهما.
ويلاحظ أيضا أن المجتمع يزاحمون مصدر هذه الأدوات التقليدية.
المترجم : أحمد شكري | المحرر: فارس البدر | المصدر: كومباراجغ